ليس القلم من يكتب بل مشاعر الحب الحب تتكلم ,.,

إلى كل من يقرأ مشاعري هذه
أهدي لكم بعض بنيات أفكاري
جمعتها بعد شتات
وأبت أن تقتات .... إلا من نزف أقلامي

هي خواطر... تمر بأنفسنا وتأبى إلا الجموح لتسطر بحروف
و تظل زمناً عالقة بأذهاننا لا تفارقنا بشروق أوغروب
حيث الشخوص حولنا لا يتغيرون
ننزف منهم
ونَحنُ إليهم
ونبكي من أجلهم
ونبحث عن المحبة بين ثنايا أوردتهم




أفزعتني غربتي
وأظلم فجري ،وتبعثر غدي
صوت واحد أذكره
لم يعد لي من خليليل
عيناكِ كتاب أحمله
وحديثك شعراً أنشده
تصرخ أوجاعي فأخرسها
ببقايا رسمك بخيالي
وأعود لأمضي وحدي بغربتي
أتسكع بين الأوراق
وأطرق أبواب الأشواق
أتجرع كؤوس الخذلان
وأستطرب بأنين الوجدان



ملئت فؤادي بطيف الوئـام
فرحت بطرفي وقلبـي الجواد
أداعب حلمـاً رواه الهـيام
وأعلو هضـابـاً وأهبط وهــاد
وفي عين حبـي أرى بلسمـاً
يداوي جراحـاً لنا بالـوداد
أرىالشمس تخجل من ضوئها
إذا مارأته أنـار البــلاد



آتي كل صباح وبعد طول غياب
وعيناي تترقب رؤيتك تبحث عن طيفك
وتلتهم الوجوه ،تتلهف لرؤيتك

أين أنتي؟؟

انتظرتك لكني لم أجدك,لم أكٍل او أمل

ظللت ابحث عنك

وابحث

وابحث

عنك حتى سألت وعرفت انك لن تأتي ولن أراك؟؟



ها أنا ذا
الحب الحب
ألملمُ سابقي وأعود لأنثر مشاعري
عندما تسربت فى غفلة اللحظات
فخطت هذه الكلمات
كلمـــــات
حبرها حنين لامس مشاعري
في كل مرة احتضن فيها صورتك بين أعيني
أو أستشعر حظنك الدافي الذي هشم أضلعي
شعور مختلف
كشعور الحبيب الغريب الذي يتجسس على حياة معشوقه
ويجسد دور اللص الشريف الذي يرمي بنفسه في ساحة الجريمة



وأخيرا

من منَّا بلا لحظات
أتته بغائر الأوجاع والآهات واللذات
فجعلته يرتمي بين أحضان الوريقاات

هناااا فقط

فسرتُ مشاعري
كما شاءت بقايا الحلم فى نفسى
لأعبرَ عن قسوة اللحظات فى صمت الأهااات



الحب الحب