من طرائف الدنيا..............

يحكي ان هناك رجل اراد ان يطلق زوجته ... لا لعيب خلقي فيها أنما لأنه يعتقد بأنها نذير شؤم عليه....

وفي المحكمة وقف الزوج أمام القاضي يحكي ويشكي ويشرح أسباب ودوافع الطلاق حتى لم يدع شيئا لم يقلة.. بينما وقفت الزوجه صامته ولم تنطق بكلمة ......


قال الزوج :- تصور يا سيادة القاضي أول يوم رأيتها فيها كانت في زيارة إلى بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي وذهبت لأتلصص من بعيد وما هي إلا ثوان حتى سمعت صوت أصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد هشمت سيارتي.........



وفي اليوم الذي ذهب أهلي لخطبتها توفيت والدتي في الطريق وتحول المشوار من منزل العروس إلى مدافن العائلة...!!


وفي فترة الخطوبة كنت كل مرة اصطحبها إلى السوق يلتقطني الرادار ، وإذا حدث وخففت السرعة استلمت مخالفة مرورية بسبب الوقوف في مكان ممنوع ... فهل هذا طبيعي يا سيادة القاضي؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!


ويوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران ، فامتدت النيران إلى منزلنا والتهمت جانبا كبيرا من المطبخ......


وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا فكسرت ساقة بعد أن تدحرج من فوق السلم ودخل المستشفي وهناك قالوا لنا أنه مصاب بداء السكري على الرغم من تمتعة بصحة جيده وأخذناه للعلاج إلى الخارج ولم يعد يومها للبلاد إلى الآن.....


وكلما جاء أخي وزوجته لزيارتنا دب خلاف مفاجئ بينهما واشتعلت المشاجرات وأقسم عليها بالعودة إلى بيت اهلها...


وكانت كل عائلة تهمس لي بأن زوجتى هي سبب المصائب التي تهبط علينا لكنني لم اصدق فهي زوجه رائعة وبها كل الصفات التي يتمناها كل شاب لكن يا سيادة القاضي بدات الاحظ أن حالتي المادية في تدهور مستمر وأن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر وبالأمس فقط فقدت وظيفتي فقررت الا ابقي هذه الزوجه على ذمتي........


فأمر القاضي ان يرد زوجته إلى عصمته واقنعة بأن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لها فيها وان تشاؤمة منها بعثه للمز المتواصل عنها....



لكــــــــــــــــــــن.........














قبل أن يغادر الرجل القاعة مع زوجته تسلم القاضي رسالة بأنهاء خدماته ... فعاد ونادي على الزوج ...
وقال له :- طلقها يا ابني طلقهاااااااااااا.........








تحياتي لكم.....


أختكم الوفااااااااااااء