العزوف عن التصييف في الديرة

عند إقتراب موسم الصيف تسعد العائلة وتبتهج وتزداد سعادتها إلى أن تطغى على الخوف من الاختبارات.
فتجد الأب والأم يحفزان الأبناء بقولهم اذا نجحتوا أو حصلتوا على درجات عالية نروح الديرة
وما أن تبدإ الاجازة حتى ترى التكاسل من رب الأسرة وصرف النظر عن التصييف في الديرة

يقول لسان الحال عند الأبناء أين الوعد ياأبي ؟!...
لماذا تمنينا وتوعدنا ثم تنقض العهد؟

فتجد الإجابة في قلب الأب وفي سريرته تقول :

بمجرد وصولنا الى الديرة تبدأ المكارم في كل بيت فغداءهنا وعشاء هناك فهذا حسن وطيب


لكن بمجرد انقضاء أول أسبوع من الاجازة تبدأ الخصوم

والمشاكل

والحقوق

وتجد كلمة (مقروع)دارجة حتى على ألسن الأطفال

فهذا يتعدى على شبر من أرض أخيه

وهذا تجده يسد الطريق على ابن عمه

وهذا يريد أن يبيض البلاد

وآخر يأكل حق أخته

مع غير ذلك من الغبية

والنـــــــميــــــــمــة

فكيف تريدون الاستمتاع بهذه الاجازة ياأبنائي ؟...............



أحبتي هذا موضوع يحتاج الى مشاركة الجميع لنجد الحلول لهذه الاشكالية
فمعظم من في المدن من أخواننا وأبنائنا لايعرف حتى اسم قريته ناهيك عن اسماء جماعته للأسباب السابقة
فالمشاركة مطلوبة من الجميع