الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
اْêٌççççê تçوè،،،....
مر عشرون خريفا من عمري وأنا بظلام دامس أتخبط خبط العشواء ، أعيش اللحظة لا انظر للمستقبل ، فرح بشبابي واظن بأني خالد..من بين الناس الموتي..
عشرون خريفا مروا لا احس للدنيا طعما ، المال كثير أخلائي كثير ماذا ينقصني؟؟؟؟ في نفسي جوعة وفي صدري ضيق..ماذا يشبع تلك الجوعة ومن ذا يشرح هذا الضيق؟؟؟ لم تشبع نفسي قط معازف... لم تشرح صدري ملاهي.. على العكس تماما فالجوعة زادت والضيق زاد. بدلت أخلاني سافرت وعدت..غنيت للدنيا أغنية حلوه..سهرت طويلا..لوت كثيرا..وتعبت والجوعة دوما تزداد..والضيق كذلك أحسست كأني مسجون في دنياي وان الأرض برحابتها ضاقت. نفسي دوما تشكو جوعتها. جوعة لم يشبعها مال الأرضز صدري دوما يشكو ضيقة. ضيق لم تشرحة ملاهي الأرض فكرت كثرا وطويلا واخيرا.... ظهر الحل !!!لأن سأشعر بالراحة وسأشبع جوعة نفسي..وساشرح ضيق الصدر. هذه سكينتي بيدي تلمع باسمة..راضية عن هذا الحل !!الناس هجوعوالأهل نيام، لم تبقي سوى لحظات..واعيش ساعات الراحة..لكن..ونا في تلك اللحظات وسكينتي بيدي تقترب من قلبي الميت.... جاء من أقصى الصمت صوت يسعي ويقول(الله اكبر..الله واكبر) سقطت سكينتي..وتحرك قلبي الميت ويح النفس ماذا جد؟؟؟!!!! أغريب هذا الصوت ؟عشرون خريفا تسمعة..أما أحسست معناه إلا الأن؟؟؟؟؟؟ وشرعت أحقق رغبه نفسي بإجابه هذا الصوت ..أخذت وضوءا وبدأت وضوئي... أسلت الماء على وجهي المرهق..فأرتاح وأراح براحته نفسي. خرجت إلىالشارع .زمتجها نحو المسجد والكون مخيف بهدوئة..لا صوت يعلو..لا ضوضاء... دخلت المسجد مع تثويب صلاه الفجر...وقفت مع الناس في الصف.. طراز من الناس..لم أعهده بحياتي.. وجوه بيضاء يشع منها نور ونفوس طيبة مرتاحة تقدم من بين الناس إمام..... أقبل عليهم بوجهه يحثهم على تسوية الصف.. استوقفني وجه الرجل وجه ابيض تحيط به لحية سوداء كثيفة. تزيد الوجه جمالا وتظهر بجمال حسنة وكأن هذا الوجه وهذي اللحية بدر ابيض بديع المنظر في كبد سماء سوداء زادته حسنا وجمالاً...... وكأنها قطعة جمان لأمع..يشع منها نور وزاد هذي القطعة نورا أن وجدت في وسط حرير اسود.... بدأ الرجل صلاته... وشرعت أصلي خلفة ونفسي مرتاحة ..وصدري مشروح..بدأ يقرأ آيات...وأنا أنصت... في تلك اللحظات..... نزلت دمعــــــــــــة....... أحسست ملوحتها شوعرت بلستعها تبعت تلك الدمعة غصة..نزلت دمعة .. تبعتها دمعة.. تبعتها عبراااااااااااات.. أجهشت ببكاء صادق صنع في نفسي ازيزا..كأزيز المرجل..وكأن هذا الرجل استمطر قلبي بكلام الله..فنزل الدمع غزيرا..... وسال على خدى ..وسقي أرضا جدباء في قلبي الميت فأحيا بهذا الدمع بعد كلام الله موت فؤادي..وكان بمعية هذا الغيث صوت الرعد....رعد التوبه صوت نحيبي وبكائي من خشية رب الناس. منقوله من كتاب الميلاد الجديد إبراهيم بن عبدالله الغامدي أتمني تستفيدون أختكم الوفاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصائح من هكر تائب الى كل فتاة لتحمي جهازها من الاختراق | اللؤلؤه | رياض الصالحين | 3 | 07-21-2011 03:13 AM |
وفاة شاب تائب الى الله.... | بن ظافر | منتدى القصص والروايات | 5 | 09-01-2005 05:47 AM |
دمعة تائب ..قصيدة شعرية | ابوعثمان | عطر الكلمات | 2 | 12-02-2002 05:06 PM |
بانت خفايانا عرفنـــا بعضنا | المسكت | عطر الكلمات | 6 | 10-16-2002 01:02 AM |