تاريخ المرأه من قبل وبعدالأسلام.....

قد ظل تاريخ المرأة على مدى العصور يشبه تضاريس الجغرافيا... ولو استعرضنا لمكانتها عبر العصور لوجدنا القهر المتسلسل
عليها تحت النظام الذكوري...!!
ولندركـ تاريخ المرأة والرجل فهذا يعني ان نرجع الى الماضي...
" أليس المستقبل وليد الماضي المتفاعل مع الحاضر "...!!؟؟
الا ان هناكـ امورا" ايجابية لابد ان نركز عليها لانها من صميم ديننا الذي
اعز المرأة وكرمها واكد مكانتها في مجتمعها ...!!

استعرض معكم تاريخ المرأة الجغرافي من قبل الاسلام...
* المرأة البابلية وفي شريعة " حمورابي "...
حسبت في عداد المواشي المملوكة واذا طلقت تغرق في الماء...!!
* المرأة الهندية...
في شرائع " مانو " اعتبرت مخلوقا" نجسا" , واذا توفي زوجها
تقيد بالسلاسل وتحرق معه في وقت واحد...!!
* المرأة الصينية...
توأد كما في الجاهلية وكانت عادة تكسيح اقدام الفتيات منتشرة
لجعلهم عديمات الحركة و الحيلة... وتحرق تكريما" لزوجها عند
موته...!!
* المرأة اليابانية...
كان يحق لوالدها بيعها في سوق " النخاسة " ...!!
وهذا كمان كان وضع الروسية و الفارسية و الرومانية واليونانية
التى اعتبرها " ارسطو " في الدركـ الاسفل من الخليقة...!!
و " افلاطون " اعتبرها رجسا" من الشيطان...!!
قهر منظم محكم على مدى العصور دون اى مبرر انساني
سوى مبدأ الهيمنة والظلم...!!

وفي بلاد العرب...في عصور الجاهلية...
كانت المرأة مخلوقا" لمتعة الرجل اذا رزق احدهم بأنثى كان
حاله كما ورد بالقرآن الكريم " واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه
مسودا وهو كظيم, يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه
على هون ام يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون "..." النحل "...!!

في تلكـ الاجواء ... في تلكـ الظلمات ... كان للمرأة موعد مع
الحق والكرامة والانسانية ... كان لها موعد مع نور الاسلام
وعدله...!!
وبرغم هذا ما زالت المرأة الغربية مع رحلتها وحقوقها مستمرة
من خلال العمل الجاد والمؤتمرات العالمية والحرية المزعومة...!!

فاذا كان ذلكـ هو حال المرأة الغربية مع حقوقها ...
فماذا عن المرأة المسلمة ...!!؟؟


-------------------------------------------------------------------------
المرأة المسلمة امي.. انا .. انتي ..
والدتكـ.. اختكـ.. بنتكـ.. زوجتكـ...!!
ماذا اعطاها دينها ...؟
كيف دلعها...؟
كيف اصبحت هى المتسيده...؟
وهى صاحبة صناعة الاجيال...؟

* الاسلام اعطى المرأة مكانة وحقوقا لم تصل لها المرأة الغر بية
حتى الان وهذى جل مطالبها...!!
انصفها وكرمها قال تعالى: " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في
البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا
تفضيلا "... " الاسراء "...!!
* حفظ لها ادميتها وبرأها من وصمة اغواء آدم بالعصيان ونسبها
اليه " وعصى آدم ربه فغوى " ..." طه "..." ولقد عهدنا الى آدم
من قبل فنسى ولم نجد له عزما "... " طه "...!!
* اعتبر الانثى هبة من الله للانسان " يهب لمن يشاء اناثا"
ويهب لمن يشاء الذكور "..." الشورى "...!!
* قضى على عادة وأد البنات " واذا المؤودة سئلت, بأي ذنب
قتلت "..." التكوير "...!!
* لقد ساوى الاسلام بينها وبين الرجل في الثواب والعقاب...
قال تعالى: " ومن عمل صالحا" من ذكر او انثى وهو مؤمن فأولئك
ـ يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب "..." غافر "...!!
واعطاها حق العمل " خديجة " رضى الله عنها عملت في التجارة
و " زينب بنت جحش " عملت في دبغ الجلود...!!
* وايضا" اعطاها حق الاختيار الاسلام وساواها بالرجل...
قال تعالى: " فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في
انفسهن بالمعروف "..." البقرة "...!!
* وايضا" ساوى بينهم بالعطية ...
قال علية الصلاة والسلام: " ساووا بين اولادكم في العطية, فلو كنت
مفضلا" احدا" لفضلت البنات "...!!
* وكما ساواها بالرجل واعطاها حق المشاركة بالقرا والمبايعة ...
قال تعالى: " يا أيها النبي اذا جاءكـ المؤمنات يبايعنكـ على ان
لا يشركن بالله شيئا" ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين
ببهتان يفترينه بين ايديهن وأرجلهن ولا يعصينكـ في معروف فبايعهن
واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم "..." الممتحنة "...!!
* امر الرجل بدفع الصداق " المهر " لها " واتوا النساء صداقاتهن
نحلة "... " النساء "...!!
* قبل الاسلام كانت المرأة متاع يورث واما الاسلام اعطاها نصف
نصيب الرجل في الارث لانها غير مطالبة بشىء من الصداق
او الانفاق...!!

نعم النساء شقائق الرجال في الاسلام,,, بايعن الرسول عليه الصلاة
والسلام يوم العقبة المشهود ,,, واعطاهم سبحانه وتعالى جل جلاله
الحق في البيع والشراء والوصية والهبة والميراث... ولم يساوي بينهم
فيها...!!
بعد كل هذه الحقوق الواضحة و " بعض " المساواة مع الرجل
هل تحتاج المرأة المسلمة الواعية العاقلة الى خوض حروب
كلامية ورفع صوتها في محافل دولية واعلامية لاجل الحصول على
حقوقها ومساواتها بالمرأة الغربية...!!
طبعــــا"... لأ...!!
__________________________________________ &*#

--------------------------------------------------------------------------------


وهذه تعريه أيضا لمن أراد أن يعري ( كما هو يعتقد وهما ) المرأه المسلمه .. إسمحي لي بها يالملكيه الغاليه ..

أقول :

المرأه المسلمه .. هي المرأه المكرمه من بين نساء العالم ......
ولكن التغريب .. كان سببا في خلط المفاهيم عن المرأه المسلمه وحقها .. ومع هذا .. لم تؤثر هذه الهجمه لتقزيم المرأه المسلمه ..
.. عندما بدأت الثوره الصناعيه في أوروبا ( جيمس واط ) .. أصبحت أوروبا بلاد صناعيه .. فهذه الثوره الصناعيه ( إكتشاف آلة البخار ) تحتاج الى الأيدي العامله .. مما حدا بالتدريج لكي تشارك المرأه الأوروبيه في بعض الأعمال .. وفي الحرب العالميه الأولى والثانيه .. حلت المرأه مكان الرجل في بعض الصناعات .. نظرا لوجود الرجال في ساحات القتال ..
ومع هذا وذاك .. فالمرأه الأمريكيه والأوروبيه .. والتي تنتمي الى عائلات تقليديه .. نسائها لا يعملن .. بل هن التي يطلق عليهن لقب ( ليدي ) والذي يقابله تقريبا عندنا .. ( سيدة بيت ) .. ولكن الحريات الغير منضبطه لديهم .. قد جعلت الأسره مفككه .. فالبنت تخرج من البيت وتستقل بحياتها الشخصيه والقانون يحميها .. وليس الحاجه للعمل ..
والمرأه هي المرأه في الشرق او الغرب .. فكثيرا ما كنا نسأل بعض العاملات في بعض المهن .. عندما نرى إصفرار وجهها في نهاية الدوام .. او نلاحظ التعب يبدو على وجهها .. فكان جوابهن بما معناه : يا ليت يجدن الزوج المناسب الذي يكفل لهن هذه المتاعب .. التي لا يستطعن مزاولتها .. إلا أنهن يمارسن العمل .. من أجل العيش ..
أعني هنا .. لا باس أن تعمل المرأه بالمهنه التي تناسبها .. ولكن التقليد .. بما لا يناسب المرأه المسلمه .. فلا ..
.. فالمراه المسلمه تحتفظ بإسمها .. بينما المرأه الغير مسلمه .. فيتغير إسمها .. إلى إسم زوجها .. فإذا كانت اليوم هي مسز ( سميث ) ومات سميث .. وتزوجت جون .. فتتحول ملكيتها ( إسمها ) الى ( جون ) ...
والإسلام أباح الطلاق .. بينما في الغرب لا يبيحوه .. إلا في أضيق الحدود .. وكان عيدا للكاثوليك عندما تساهل البابا ( الكنيسه الكاثوليكيه ) بإباحة الطلاق في أضيق الحالات كما أسلفنا ..

المسلم يتزوج مثنى وثلاث ورباع .. وليس هذه قاعده .. أعني غير مجبر بأن يتزوج بأكثر من واحده .. ولكن الشريعه أباحت ذلك .. بينما المرأه الغير مسلمه والرجل الغير مسلم .. لديهم عشاق وعشيقات ..
وهم مشهورين بما يسموه ( الإنفصال ) .. وفي الإنفصال يحق للزوجه أن تأتي بعشيقها الى البيت الذي تقاسماه هي وزوجها السابق .. ويرى الزوج ما تفعله زوجته ولا يستطيع ان يفعل شئ .. لأن إجرائات الطلاق معقده لديهم .. وهذا الإنفصال يتم بموافقتهما أي ( جنتلمن أقريمنت ) ..!!

فمن ذا الذي .. يستطيع من الرجال المسلمين .. أن يضع من حق المرأه المسلمه ... سوى أنه مخالف لشرع الله ..!!