-0*أخبار أسواق المال والقطاعات الخاصة والعامة *0-

ضخ 1.295 مليون مكتتب 2.505 مليار ريال حتى اليوم التاسع قبل الأخير الذي أنتهى أمس من اكتتاب شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات لتتم تغطية الأسهم المطروحة والبالغة 1.2 مليون سهم بواقع 1129 في المائة.
وأكد خالد عبد المحسن الدريس مدير عام العلاقات العامة في شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات أن المكتتبين اكتتبوا بـ 13545310 (ثلاثة عشر مليونا وخمسمائة وخمسة وأربعون ألفا وثلاثمائة وعشرة) أسهم من خلال 331.2 ألف طلب.
وبيّن الدريس أن أكثر المكتتبين أنهوا إجراءات اكتتابهم عن طريق منافذ البيع البديلة وهي: الإنترنت، الصراف الآلي، والهاتف المصرفي في البنوك الأربعة المشاركة في الاكتتاب وهي: سامبا، السعودي الهولندي، السعودي البريطاني، والأهلي. وساعدت تلك الوسائل في تسهيل عمليات الاكتتاب وانسيابيته.
وأضاف أنه لوحظ في الفترة الأخيرة للاكتتاب والتي انتهت البارحة تزايد في الإقبال من الراغبين في الاكتتاب قبل انتهاء المدة.
يشار إلى أنه تمت تغطية أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب والبالغة 1.2 مليون سهم منذ اليوم الأول للاكتتاب في سابقة تاريخية في السوق السعودية بعد أن تمت التغطية بواقع 225 في المائة.
وتدير شركة الدريس شبكة واسعة من محطات الوقود تبلغ نحو 140 محطة موزعة في أرجاء المملكة كافة. وترتبط الشركة في إطار نشاطها هذا بعقود طويلة الأجل لتقديم الخدمات البترولية لعدد من الجهات الحكومية المهمة وعدد كبير من شركات القطاع الخاص تقدر في مجملها بأكثر من 700 مليون ريال. وأما النشاط الآخر للشركة فهو خدمات النقليات حيث تمتلك أسطولا من الشاحنات والمقطورات مختلفة الأنواع والأحجام والاستخدامات وصهاريج تفي بمتطلبات نقل المحروقات والمواد الكيماوية والزيوت الأساسية والمواد السائلة والحبيبات والسكر والشعير.

--------------------------------------------------------------------------



أقر مجلس إدارة مجموعة صافولا في اجتماعه البارحة برئاسة المهندس عادل محمد فقيه النتائج المالية "الموحدة" لـ "صافولا" للعام المالي 2005 التي أظهرت أرباحاً قياسية صافية بلغت 1.2 مليار ريال أي بنسبة ارتفاع قدرها 139 في المائة مقارنة بالعام المالي 2004.
وأكد بيان لـ "صافولا" أمس أن مبيعات المجموعة "الموحدة" لهذا العام بلغت 6.856 مليار ريال وبنسبة ارتفاع بلغت 22 في المائة مقارنة بعام 2004م.
وأضاف أن ربح السهم بلغ 40 ريالاً العام الماضي مقابل 25 ريالاً عام 2004 أي بزيادة بلغت نسبتها 60 في المائة.
وأشار إلى أن المجلس أوصى بزيادة رأسمال مجموعة صافولا من 1.8 مليار ريال إلي ثلاثة مليارات ريال عن طريق منح أسهم مجانية بمقدار سهمين لكل ثلاثة أسهم مملوكة على أن يتم تسديد هذه القيمة بتحويل مبلغ 1.2 مليار ريال من الاحتياطيات إلى رأسمال الشركة. ليرتفع بذلك عدد أسهم الشركة من 36 مليون سهم إلى 60 مليونا.
إلى ذلك، وافق المجلس على صرف أرباح عن الربع الرابع من العام المالي 2005 لكافة الـ 36 مليون سهم بواقع ثلاثة ريالات للسهم الواحد، وسيكون تاريخ الأحقية لهذه الأرباح وتاريخ الأحقية للأسهم الممنوحة الجديدة في نهاية يوم عقد الجمعية غير العادية - الخاصة بزيادة رأس المال المشار إليها أعلاه - والتي ستتم الدعوة لانعقادها بعد أخذ موافقة الجهات النظامية المختصة وذلك وفقاً للنظام.

------------------------------------------------------------------------



تقدم "الاتصالات السعودية" (الهاتف) عرضا خاصا لكافة عملائها يتمثل في إمكانية إضافة باقة الخدمات الإضافية للهاتف وهي (خدمة إظهار الرقم، الانتظار، المكالمات الجماعية، التحويل) مجانا لمدة أربعة أشهر، وذلك عند طلب العميل تأسيس خط هاتفي جديد أو إضافي، ويبدأ العرض غدا، ويستمر حتى الثاني من ربيع الأول المقبل.
وتتيح الخدمات الإضافية للعميل العديد من المزايا التي تتمثل في: خدمة إظهار الرقم التي تتيح إظهار رقم المتصل قبل الرد على المكالمة، خدمة الانتظار تقوم بإشعارك بوجود مكالمة أخرى مع إمكانية تسلمها، خدمة المكالمات الجماعية التي تتيح إجراء مكالمة مع أكثر من طرف أو التنقل بين المكالمتين أو توصيل الأطراف الثلاثة في مكالمة واحدة، خدمة تحويل المكالمات التي توفر إمكانية تحويل المكالمات الواردة تلقائياً إلى أي رقم هاتف أو جوال تحدده بنفسك. ولمزيد من المعلومات عن كيفية الحصول على هذا العرض يمكن الاتصال بمركز العناية بعملاء الهاتف (907) على مدار الساعة أو زيارة موقع الشركة http://www.stc.com.sa. يذكر أن عدد عملاء الهاتف يقدر بنحو أربعة ملايين مشترك، وأكثر من 50 ألف خط ديسل، وشبكة الهاتف تغطي كافة أنحاء المملكة، حيث ترتبط بعضها ببعض من خلال شبكة الألياف البصرية التي تنقل ملايين المكالمات وخدمات المعطيات الداخلية والدولية في آن واحد، ويقدر طولها بأكثر من 35 ألف كيلومتر, تم تصميمها على أحدث المواصفات الفنية التي تواكب نهضة قطاع الاتصالات في المملكة وتطوره.

----------------------------------------------------------------------------------



ارتدت سوق الأسهم السعودية بعد الهبوط الذي شهدته يوم أمس الأول وخصوصا في شركات المضاربة اذ ارتدت هذه الشركات من النسبة الدنيا المسموح وبها وحتى نسب مختلفة قارب بعضها النسبة العليا، إذ أغلق المؤشر العام عند مستوى 18785 نقطة كاسبا 235 نقطة وبنسبة 1.2 في المائة، في حين انخفضت كمية الأسهم عنها يوم أمس الأول لتسجل 69 مليون سهم توزعت على 394 ريالاً بقيمة 39 مليار ريال.
وفي تحليل لمسار المؤشر العام أمس الذي بدأه بالانخفاض وحتى 18420 نقطة وذلك عند الدقيقة العشرين من تداول الفترة الصباحية ليرتد منها المؤشر وحتى مستوى 18755 نقطة، سار بعدها المؤشر في مسار جانبي وحتى كسر هذا المستوى عند إقفاله.
على مستوى قطاعات السوق ارتفعت جميع القطاعات فيما عدا قطاعي الكهرباء والاتصالات، إذ كسر قطاع الاتصالات 112 نقطة وبنسبة 1.5 في المائة، فيما خسر قطاع الكهرباء 30 نقطة وبنسبة 1 في المائة، في الجهة المقابلة كسب قطاع التأمين 115 نقطة وبنسبة 5.3 في المائة، أيضا قطاع الأسمنت الذي أضاف إلى مؤشره 486 نقطة وبنسبة 4.11 في المائة، كذلك القطاع الزراعي الذي كسب 344 نقطة وبنسبة 3 في المائة.
من حيث الشركات الأكثر ارتفاعا تصدرتها أربع شركات وبالنسبة العليا المسموح بها في نظام تداول وهي كل من شركة أسمنت العربية بمكسب 104.50 ريال وبكميه بلغت1.2 مليون سهم بقيمة 1.3 مليار ريال ، تلتها شركة الجوف الزراعية بمكسب 68.50 ريال وبكمية 1.1 مليون سهم، كذلك شركة الباحة التي كسبت 46.25 ريالاً وبكمية 1.5 مليون سهم، وأخيرا شركة سيسكو بمكسب 45 ريال وبكمية 1.7 مليون سهم، في الجهة المقابلة تصدرت شركة شمس قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا بخسارة 29.50 ريال وبنسبة 4.5 في المائة، تلتها شركة بيشة الزراعية بمكسب 33.75 ريال وبنسبة 3.25 في المائة.
من جهة أخرى تصدرت شركة المواشي المكيرش قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكمية التي قاربت العشرة ملايين سهم بقيمة 1.2 مليار ريال ليخسر سهم الشركة 4.75 ريال وبنسبة 2.8 في المائة، تلتها شركة الكهرباء السعودية بكمية بلغت 6.6 مليون سهم ليخسر سهم الشركة 1.5 ريال وبنسبة 1 في المائة، فيما تصدرت شركة النقل البحري قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة التي تجاوزت الأربعة مليارات ريال التي تمثل قيمة 6.3 مليون سهم ليكسب سهم الشركة 12 ريالاً وبنسبة 2 في المائة ليغلق عند مستوى 612 ريالاً، تلتها شركة سابك بقيمة 2.7 مليار ريال والتي تمثل قيمة 1.6 مليون سهم تم تداولها على السهم أمس ليكسب سهم الشركة 52 ريالاً وبنسبة 3 في المائة وذلك عند مستوى 1735 ريالاً.

-------------------------------------------------------------------------



كسبت في أسبوع 7 % بأداء قياسي
أصول الصناديق الاستثمارية السعودية تتخطى 103 مليار لأول مرة
عبد الحميد العمري - - - 01/01/1427هـ
التحليل العام لأداء صناديق الاستثمار السعودية

استمرت صناديق الاستثمار في الأسـهم المحلية "تقليدية، ومتوافقة مع الشريعة" مع نهاية الشهر الأول من عام 2006 في تسجيل معدلات أدائها القوي الذي بدأته مع بداية العام، حيث حققت معدل نمو أسبوعي قياسي بلغ 6.9 في المائة، مقارنةً بنحو 1.6 في المائة الذي سجلته في الأسبوع ما قبل الماضي. وفي المقابل نما المؤشر الإرشادي ممثلاً في مؤشر سوق الأسهم المحلية خلال الفترة نفسها بنحو 6.2 في المائة، مقارنةً بنموه في الأسبوع الأسبق بنحو 1.1 في المائة. ويأتي استمرار ارتفاع أداء الصناديق الاستثمارية نتيجة إلى العديد من المؤثرات الإيجابية المحيطة بالاقتصاد الوطني والسوق المالية المحلية، لعل من أبرزها استقرار أسعار النفط العالمية في مستوياتها القياسية فوق 65 دولارا أمريكيا، إضافةً إلى الأصداء القوية التي أظهرتها النتائج الختامية للشركات المساهمة عن عام 2005 والتي وصلت حتى تاريخ إعداد هذا التقرير إلى نحو 60 مليار ريال، تبلورت تلك المحفزات في تكثيف التوقعات الإيجابية لدى المستثمرين والصناديق الاستثمارية على حدٍّ سواء، والتطلع إلى مستقبل متنام للسوق؛ ظهر جلياً في الارتفاعات القياسية والتاريخية التي سجلها المؤشر العام للسوق طوال أيام الأسبوع الفائت، حيث أقفل على نهاية الأسبوع في 26 كانون الثاني (يناير) 2006 عند مستوى 18751.78 نقطة.
في الجانب الآخر، يمكن أن يلعب قيام المستثمرين والصناديق الاستثمارية بجني أرباحهم مبكراً من هذه الارتفاعات القياسية، وإعادة تقييم مراكزهم المالية دوره في كبح جماح هذا الصعود القياسي وإعادة ترتيب أوضاع السوق، وعودة عجلات قطار المؤشر إلى طريقه المتئد بما يتفق مع تطورات محفزاته الأساسية والدائمة السالفة الذكر أعلاه، ويهم المضاربين هذا التغير في الأداء أكثر من المستثمرين، ومشتركي الصناديق الاستثمارية تحديداً، بفضل اعتمادهم في قراراتهم الاستثمارية على المؤشرات الحقيقية للاستثمار والمعلومات المؤكدة، حول الأوعية الاستثمارية ذات الأداء القوي التي وضعوا مدخراتهم فيها؛ سواءً كانت في أسهم شركات قوية الأداء والإدارة، أو صناديق استثمارية توفّر للمستثمر فيها أفضل وسائل وسياسات الاستثمار الحديثة.
من جانبٍ آخر ارتفع إجمالي الأصول الاستثمارية للصناديق بنسبة 8.6 في المائة إلى نحو 103.0 مليارات ريال، مقابل 94.9 مليار ريال في الأسبوع ما قبل الماضي، جاءت نتيجة ارتفاع صافي قيمة الأصول الاستثمارية المتمثلة في أسهم الشركات المُستثمر فيها من قبل إدارات الصناديق، إضافةً إلى المدخرات الجديدة المتدفقة من قبل المستثمرين في السوق، الذين اشتركوا في تلك الصناديق خلال الأسبوع. وارتفعت بذلك نسبة الأصول الاستثمارية للصناديق إلى إجمالي القيمة السوقية إلى 3.8 في المائة، مقارنةً بنسبتها التي لم تتجاوز الـ 1.2 في المائة من إجمالي القيمة السوقية في الفترة نفسها من عام 2005، التي لم تكن تتجاوز قبل عام هذا التاريخ نحو 13.4 مليار ريال، بمعنى أن إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية خلال عام قد زاد بنحو 89.7 مليار ريال، أي أنها تضاعفت خلال عام واحد فقط بنحو 6.7 مرة. ووفقاً لأهم بيانات المشتركين في الصناديق الاستثمارية، فحسب أحدث البيانات المتوافرة في نهاية أيلول (سبتمبر) 2005 فقد وصل مجموع المستثمرين في تلك القنوات الاستثمارية إلى نحو 489 ألف مستثمر في نهاية الربع الثالث من هذا العام، مقارنةً بنحو 406.2 ألف مستثمر في نهاية الربع الثاني، محققاً نمواً ربعياً بلغ 20.4 في المائة، فيما حقق عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية نمواً سنوياً فاق 164.5 في المائة مقارنةً بالربع نفسه من العام الماضي، ووصل عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية للأسهم المحلية بنهاية الربع نفسه إلى 393.9 ألف مستثمر، مقارنة بنحو 308.0 آلاف مستثمر في الربع الثاني من هذا العام، بمعنى أنه حقق نمواً ربعياً تجاوز 27.8 في المائة، وشكّل إجمالي عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية للأسهم المحلية نحو 80.6 في المائة من إجمالي المستثمرين في الصناديق الاستثمارية.

أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية
ارتفع متوسط ربحية الصناديق التقليدية خلال الأسبوع الماضي بنحو 6.9 في المائة، مقارنةً بمتوسط ارتفاعها خلال الأسبوعين السابقين البالغ 1.6 في المائة. وفي منظور ما يقارب الشهر منذ بداية العام ارتفع أيضاً متوسط نمو ربحية صناديق الاستثمار التقليدية إلى 12.1 في المائة. وتُشير المقارنة الربحية هنا مع ربحية كل من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية "المؤشر الإرشادي" ونمو الصناديق الشرعية إلى حلولها في مرتبة أعلى من الأولى وأقل من الثانية، حيث بلغت ربحية كل منهما خلال الفترة نفسها 6.2 في المائة و7.0 في المائة على التوالي.
وراوحت الحدود العليا والدنيا لربحية الصناديق التقليدية منذ بداية عام 2006 بين 16.4 في المائة و10.0 في المائة. وبالنسبة إلى إجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد نمت خلال الأسبوع بنسبة 6.6 في المائة، لتستقر عند 30.8 مليار ريال، مقارنةً بنحو 28.9 مليار ريال في الأسبوع ما قبله، وهو ما يمثل نحو 29.9 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية.
وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة، فقد حافظ على المقدمة من بداية هذا العام صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من البنك السعودي البريطاني، محققاً نمواً قياسياً خلال الأسبوع وصل إلى 9.2 في المائة، مقارنةً بمتوسط نموه الأسبوعي السابق البالغ 1.4 في المائة، ليصل معدل ربحيته منذ بداية العام الجديد إلى 16.4 في المائة، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 145.2 في المائة كثاني أفضل صندوق استثماري تقليدي من حيث الأداء السنوي خلال العام الماضي. وحافظ على المرتبة الثانية صندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني بنمو منذ بداية عام 2006 بلغ 14.2 في المائة، إذ حقق نمواً قوياً خلال الأسبوع بلغ 7.5 في المائة. أخيراً، تقدم بقوة من المرتبة الثانية عشرة إلى المرتبة الثالثة صندوق أسهم البنوك السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي، وذلك بفضل أعلى نمو أسبوعي حققه بين الصناديق الاستثمارية التقليدية بلغ 9.4 في المائة، مقارنة بنموه الأسبوعي الضئيل السابق الذي لم يتجاوز 0.7 في المائة، ليصل معدل ربحيته منذ بداية عام 2006 إلى 13.2 في المائة.

أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية
ارتفع أيضاً متوسط ربحية الصناديق الشرعية خلال الأسبوع الماضي بنحو 7.0 في المائة، مقارنة بنموها الأقل السابق 1.6 في المائة، ووصل المعدل المتوسط لربحيتها التراكمية منذ بداية عام 2006 إلى 12.9 في المائة. وتراوح أداء صناديق هذه الفئة من بداية عام 2006 بين 14.2 في المائة كأعلى ربحية ونحو 4.1 في المائة كأدنى ربحية. وحسب أحدث البيانات المتوافرة عن إجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفعت بنسبةٍ قياسية بلغت 9.5 في المائة إلى 72.2 مليار ريال، مقارنةً بنحو 66 مليار ريال في الأسبوع ما قبله، أي ما يمثل نحو 70.1 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية.
أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية، فقد تقدم بقوةٍ إلى المقدمة من المرتبة الثانية صندوق النقاء المدار من البنك العربي الوطني بربحيةً منذ بداية العام الحالي بلغت 21.8 في المائة، مدعوماً بأدائه الأسبوعي غير المسبوق الذي سجل به نمواً أسبوعياً وصل إلى 14.2 في المائة. فيما تراجع من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثانية صندوق الأمانة للأسهم السعودية المدار من البنك السعودي البريطاني، بمعدل نمو منذ بداية عام 2006 بلغ 15.0 في المائة، محققاً نمواً أسبوعياً جيداً وصل إلى 7.0 في المائة، مقارنةً بمعدل نموه السابق 1.8 في المائة. وتقدم من المرتبة السادسة إلى المرتبة الثالثة صندوق الصفاء للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك السعودي الفرنسي بأداءٍ أسبوعي جيد بلغ 7.6 في المائة، مقارنةً بنموه السابق البالغ 3.4 في المائة، ليصل معدل ربحيته منذ بداية عام 2006 إلى 13.9 في المائة.