أحكام تتعلق بالتعزية {3} حكم السفر لأجل اعزاء
{ حكم السفر لأجل العزاء }
لابأس أن يسافر الإنسان من أجل تعزية أهل الميت ولو كان ذلك من بلد إلى بلد ما دام ذلك ميسوراً ، وإن كان السفر من أجل تعزية قريب ، فأن ذلك سبباً من أسباب الموده ، والرحمة ، وصلة الرحم ، بشرط ألا يكون فيه تكلف أو مشقة قد تكون خارج وسع المرء وعلى من وجد مشقة في ذلك أن يكتفي بالتعزية من خلال الهاتف أو البريد ونحو ذلك من وسائل الاتصال 0
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : لا نعلم بأساً في السفر من أجل العزاء لقريب أو صديق لما في ذلك من الجبر والمواساة وتخفيف آلام المصيبة ولا بأس في العزاء قبل الدفن وبعده وكلما كان أقرب من وقت المصيبة كان اكمل في تخفيف آلامها : فتاوى أسلاميه الجزء الثاني0
قال الشيخ عبدالله بن جبرين : في الإجابة على سؤال حول السفر من أجل العزاء : قال نعم يجوز ذلك فإن هذا السفر طاعة ، حيث إن فيه تسلية المصاب وحثه على الصبر ، ومحبة المواساة ومشاركته في حر المصيبة والدلالة على قوة الصاقة وإظهار الموده والإحساس بألم المصيبة ، وفيه تخفيف أثرها على إخوانه وأصدقائه ، فالسفر ليس لتعظيم بقعة وإنما هو لأخ له ، أو صديق له يظهر له ما في قلبه له من الوداد والحب والمواساة : موقع الشيخ على شبكة المعلومات فتوى رقم 8839
{ والموضوع القادم عن الانتقال من قرية إلى قرية للتعزية }
|