الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-24-2006, 09:33 PM
مركز تحميل الصور
كيف تتركني غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3823
 تاريخ التسجيل : Jan 2006
 فترة الأقامة : 6958 يوم
 أخر زيارة : 07-31-2006 (09:43 PM)
 المشاركات : 93 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : كيف تتركني is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
أحبها وأموت في حبها ولا أحد يلومني قبل لا يقرا قصتي وقصتها



السلام عليكم ياأحلا اعضاء ..
رحبوا بي... ههههه
أخليكم مع القصة.....


أحبها دوى جروحي..


أحبها ملاك روحي.. من ردت لي الروح بعد ما حسب أن حد سلبها..


أحبها و ببقى دموووووووم أحبها..


ببقى أحبها و لو الناس عارضوا حبها..


و حده ما تعرفونها....... لكن قلبي يعشقها..


تريدون تعرفون قصتي و قصتها..


الساعة تشير إلى 11 مساء..
بمعنى آخر.... اقترب موعد نومي إن لم يكن دخل الوقت..
على فراشي الوثير و صوتها الذي أخذ يداعب طبلت أذني بالدعاء..
و بدأت بالاستسلام....... لدفء السرير..
سمعت صوتها مرة أخرى و هي تردد..
تقول : " حان..... حان.....".
قلت : " ما الذي حان "
تقول : " قم فصلي... فقد حان وقت صلاة القيام الشفع و الوتر "
قلت : " إن شاء الله... سأصلي.. لكن ليس الآن.... بعد الساعة 2 فجرا "


عم الهدوء المكان..... مرة أخرى....... بدأت جفوني تحتضن بعضها.....


فجأة.....
صوت عالي......
صوت صياح....
صوت بكاء......
ليس صــــــــــــــــــوت واحد بل أصوات...


ما المشكلة....
ما الذي حدث....


لم يبكون... لم ينتحبون.....
هل مات أحد......


فتحت عيني.... لأجد الجميع.... بلا استثناء أحاطوا بي.....
ما الأمر..... ماذا يجري..... أخبروني.......
لكن ما من مجيب..... فقد عادوا للبكاء..


لحظه.....


لم لا أستطيع الحراك..... قدماي.... ما بكن....
تشجع أحد هم ليقول.. و ليته لم يقلها......
قال قولته التي.... أماتتني قبل أن أموت...
قال بنبرة يخنقها الحزن : " و قع السقف عليك و منذ يومين و أن في غيبوبة.. و أكد الأطباء.. أن موت حتمي"
قلت : " لماذا "
رد و الدموع تجري مجرى النهر : " ماتت رجلاك و لا يمكن.. ( سكت ) وصل الدم الفاسد إلى أغلب جسمك "


سكوووووووت......... أخرجوا عني........ ما استطعت قوله.
هدوء قاتل.. حزن عمييييق... غشا الغرفة.


بدأت و بتفكير سريع عميق أحول أن أتذكر عملا واحدا عملت يمكن أن يجيزني الصراط و قبله القبر...
أتذكر عملا يمكن أن يكون لي لا علي...


صلاة، صيام، صدقة، إحسان إلى والدين، احترام كبير، صدق، نصرت المظلوم...


رصيدي.... لم يكن منها بشيء يذكر...


تراجعت لأتذكر السيئات.... فلعل رصيدي منها يكون أقل من الحسنات...


...، ...، ...، ...،،،، توقف ...... توقــــــــــف يا عقل عن التفكير... توقفي يا نفس عن التذكير.


كفاكم... فقد أوردتموني الموارد...... و ردمتم الترب علي حيا.
موارد..... ليس كباقي الموارد......
أرتبط كلمة المورد... بالماء.. بالحياة.. بأجمل الكلمات..
لكنكم ربطتموها.... بذكريات...... من أسوء الذكريات... تمنيت لو لو لو فقط أن أمي لم تلدني...


ويحي... فما لــ(لو) أن تنجي....
إن استطاعت أن نفع أحدا........ لنفعت قارون و فرعون و قوم لوط و كل من أضل و أُضل.
.
.
.
برودة رهيبة.... عمت جسدي.... من أخمص قدمي (( التي لا أدري إن كانت موجود أصلا )) إلى صدري.
.
.
ربي اغفر لي ربي ارحمني... ربي اغفر لي ربي ارحمني... ربي اغفر لي ربي ارحمني...
.
.
تذكرت قوله تعالى : ((كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36) )) سورة القيامةأشهد أن لا إله إلا أنت ربي لم أسجد لم أعبد سواك...
.
.
بدأت روحي تخرج.. صوتي يتحشرج.. إنها الغرغرة.. الدنيا تظلم في عيني...
.
.
لحظة....
.
.
بدأت ريح طيبه... ريح ليست كريح الدنيا... ريح تشفي السقيم و تسر القلب الكظيم..
رجع صوت حبيبتي.. توقفت روحي عن الخروج.. بل عادت.. بعد أن طهرت..
طهرت من كل شيء... كأنها روح طفل رضيع.. إن مات.. أصبح من طيور الجنة.. يجول و يرتع فيها.
.
فتحت عيني.. لأفاجئ بها تقول : " قم فقد حان.. قم فقد اقترب وقت أذان الفجر.. صل القيام قبل الذهاب للمسجد "
.
كنت مستلقيا على الأرض... قريبا من الجنة.. جنة تحت قدميها... إنها والدتي..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنة تحت أقدام الأمهات "
.
.
هل تعرفون..... أو لأقل أنكم عرفتم... عرفتم أن قصتي لم تكن سوى حلم..
حلم مختلف... من رب كريم.. من رب رحيم.. حلم بل رؤية أعادتني إلى الطريق القويم.
إلى طريق لم أتركه لكن.. حدت عنه.. و ها أنا أعود إليه.. مقبل غير مدبر..
إلى طريق.. نهايته جنة الرضوان.. جنة الخلد و الخالدين.. و رضا رب الأكوان..
طريق لم أكن لأعود إليه لولا رحمه ربي ثم الحبيبة..
.
.
بعد أن عرفتم قصتي فلا تلوموني.. و لكن صاحبوني.. صاحبوني إليها دار رضوان خازنها و الجار أحمد و الرحمن بانيها...


صاحبوني في طاعة الوالدين و خاصة الأم...
قال تعالى : ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) ))



 توقيع : كيف تتركني

[img][/img]

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البارحه القلب يكتب والسهر يقرا امل الجنوب عطر الكلمات 10 09-24-2011 07:39 PM
ليت الورق يقرا وش اللي كتب فيه بن ظافر عطر الكلمات 2 08-20-2011 06:38 PM
برنامج يقرا افكارك ويتحدى ذكائك......... فارس بني عمرو الصور والأفلام والفلاش 17 11-21-2007 10:50 PM
وما كل من يقرا قصيده معه ناي حــــــــــــنان آل فاضل عطر الكلمات 20 06-09-2005 02:10 AM
لا تلوموني في حبها؟ راعي الأوله عطر الكلمات 11 12-13-2004 10:02 AM


الساعة الآن 03:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir