ذم الـكــــذب !!!

بسم الله الرحمن الرحيم .........
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين……….

قال الله تعالى(ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)

وقال تعالى(إنما يفترى الكذب الذين لايؤمنون بآيات الله)

وقال النبى صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك إلى مالا يريبك, فإن الكذب
ريبة, والصدق طمأنينة)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم(رحم الله إمراً, أصلح من لسانه, وأقصر من
عنانه, وألزم طريق الحق مِقوله, ولم يعوّد الخطل مِفصله )

(وقيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانا؟ قال نعم , قيل :أفيكون بخيلاً؟ قال: نعم , قيل: أفيكون كذابا؟ قال: لا)

وقال إبن عباس رضي الله عنهما فى قوله تعالى : ( ولاتلبسوا الحق بالباطل)
اىلاتخلطوا الصدق بالكذب

وقيل فى منثور الحكم: الكذّاب لص, لأن اللص يسرق مالك
والكذّاب يسرق عقلك

وقال بعض الحكماء:الخرس خير من الكذب, وصدق اللسان أول السعادة)

وقال بعض البلغاء:الصادق مصون جليل,والكاذب مهان ذليل

وقال بعض الأدباء:لاسيف كالحقّ, ولاعون كالصدق

وقال بعض الشعراء
وماشيء إذا فكرت فيه بأذهب للمروءة والجمال
من الكذب الذى لاخير فيه وأبعد بالبهاء من الرجال

والكذب جماع كل شر ,وأصل كل ذم لسوء عو اقبه, وخبث نتائجه
فالصدق هو الإخبار عن الشيء على ماهو عليه والكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ماهو عليه

وقد وردت السنة بإرخاص الكذب فى الحرب, وإصلاح ذات البين, على وجه
التورية والتأويل , دون التصريح به,فإن السنة لاترد بإباحة الكذب’ لما فيه من
التنفير وإنما ذلك على طريق التورية والتعريض
كالذى حكى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ,أنه كان يسير خلف رسول الله
صلى الله عليه وسلم حين هاجر معه, فتلقاه العرب وهم يعرفون أبا بكر , ولايعرفون
رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقالوا يا بأبكر من هذا؟ فقال : هاد يهد ينى السبيل , فظنوا أنه يعنى هداية الطريق , وهو إنما يريد هداية سبيل الخير , فصدق فى قوله
وصلى اللهم على محمد وسلم تسليماً كثيراً

المصدر/ أدب الدنيا والدين
للماوردى