الشيخ عائض القرني يؤكد اعتزاله الدعوة في قصيدة القرار الاخير

بسم الله الرحمن الرحيم


لا حول ولا قوة إلا بالله ...



حين يتعصب الإنسان لرأيه ، ثم يجمع ما يؤيد قوله و يعرض عن غير ذلك ، حين يسل سيفه قاطعا في عرض إخوانه من أهل الإسلام ...

حين يعبث الشيطان بمفهوم النصيحة لدى الإنسان ، فيظن أنه الأوحد الذي على الصواب

حين نبتعد عن المنهج النبوي في النصح و الإرشاد و الدعوة ...

حين نبقى في قضية طول الزمن تلوكها ألسنتنا و نعادي و نوالي فيها دونماعلم تقوم عليه أرائنا ...

حين يبقر كل منا بطن الأخر بدعوى التحذير و التبيان و الإنكار وكأن احدنا يعيش في بلاد الواق واق والأخر في بلاد ما وراء النهر ولا يوجد وسائل للإتصال .

ياأخي يامن تريد النصح للشيخ هل إتصلت به مباشرة

ولو أفترضنا أنك أتصلت و نصحت فأجرك عند الله لن يضيع ....

حين تغيب هذه المفاهيم يحدث ما تقرأه أخي في هذ الموضوع أعلاه ...!!

يا إخوان: أني اشفق عليكم أن تبعثروا حسناتكم أو أن تقفوا أمام ربكم بظلم لأحد بكلمة قد تتجاوزا فيها الحد أو لم تحسنوا الاختيار لها ....
يا إخوان إني مذكركم بحديث عظيم لو وقفنا معه قليلاً لكفانا

عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .

اللهم إرنا الحق حقاً وأزقنا أتباعه وإرنا الباطل باطلاً وأرزقنا أجتنابه