تقارب في الخواطر ــ للكاتبين

هذه الخاطرة أحببت ان اطرحها لكم فهي قريبة من خاطرة الأخ أبو سالم ولكن هناك فرق في الحس
وهناك بعد في المعنى ــ كأن الكاتب استثارته الخاطرة السابقه لأبو سالم ــ

(( يبـــــــــه اشــــــــــلونك ))

يبه شلونك
ملل هالكون من دونك ..
يبه شلونك ؟؟

وتمضي رحلة الدنيا..
بليا طلة عيونك..
يبه شلونك ؟؟
وشلون المرض وياك ؟؟
بعد ماهدك بدنياك..
عساها تغمض جفونك ؟؟
تبي تدري عن احبابك ؟؟
عن عيون تغنا بك ؟؟
عن قلوب دفنها الشوق..
واذا جاها الغفا جابك ؟؟
.. يبه امي تخيلك دوم
تغني لك مع القمرا..
يبه اشم ريحة انفاسك ..
في كل اركان هذا البيت ..
يبه خذا من عمري أيامه ..
لجل باقي ايامك ..

يبه شلونك ؟؟
تبي تدري عن اخباري ؟؟
عن افكاري وتذكاري ؟؟
اشيلك داخلي جمره ..
وبعيون الحزن عبره..
تغرقني .. وتحرقني..
اشوفك نجمة تجبر..
مراعيها .. يراعيها..
واشوفك للرجوله اسم..
اذا شد الزمن تقسى..
واحلم وفي معاني الحلم..
احسك مقبل بكره..
وعيا لايجي بكره !!


يبه شلووونك ؟؟
يبه تذكر زمان مر؟؟
لاقالو عمر؟؟
هو احلى مابهذا العمر..
يبه تذكر مجالسنا ؟
وحارتنا ومسجدنا ؟
يبه تذكر هدايا العيد ؟
صلاة العيد؟
وبشت العيد؟
يبه تذكر سوالفنا ؟
لاجل هذا ..
وكل هذا ..
وكل شيٍ بهالدنيا ..

اقول اليوم يابيي ..
ملل هالكون من دونك .
أحس اني بلا وجودك ..
مثل ليل بلا قمرااا ..