هـو وهــي في مثل هذا اليوم ...؟؟

هي : لا زلت تصر على التواجد داخل ذاكرتي وعلى احتلال نبضي وامتلاك مشاعري..!!

هـو : ولمَ تستنكرين حقي في النبض والحياة ؟؟في صنع ذاكرة جميلة أكون أنا من يعبث بها ..؟؟

هـي : ولكنك لا تتحدث بمفردات العشق التي تطلبها مني .. ولا تنطق بالولــه .. فكيف أعطي دون أن توقظ الشوق عندي !؟

هـو : يكفي أنني مصدر حب صامت .. يكفيك أني أتمرد بلا صوت .. وأنام تحت جلدك حتى لا تنسيني ..!!
هـي : ولكـني إمرأة أحتاج إلى افراط في اليقظة .. حتى أعرف طعم اللهفة إلى الحنان .. حتى أنثر لك رمالاً عند الشطآن

هو : هل يعني هذا أنك تستسلمين لتمردي ولرغباتي .؟؟
هي : لديك دائماً رغبة مصحوبة بتمرد تذكرني بذلك الشعور القديم وهو أنني حصلت عليك لي وحدي وأنك قبلت الكسر منذ قبلت جبينك في أول ليلة وقد أحببت ذلك التمرد على أصابعي وذلك التمنع ضد همساتي ورحلت لعالم جميل اسمه الغيبوبة.

هـو : فلماذا الإستنكار إذن ؟ لمــاذا ترفضين الهمس بإسمي ؟ ولا تريدين شرائي لركن متواضع عند قلبك ؟؟
هـي : أنا فقط أبرر لنفسي حالة الغيبوبة .. وأتمنى أن ترحل الأشياء الزائفة عني .. لأحتفظ بكل شئ جميل طاهر و أبقيك بعيداً تحت ثيابي .. لكن. . وجهك سيظل أول حنيني ..
و بقيت هــي في نقاش مع هــو إلى أن انطفت الشموع في انتظار فجر جديد
بقلمي في مثل هذا اليوم 13 / 8 / 1425 هــ
تحياتي