08-22-2005, 01:16 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 3082 |
تاريخ التسجيل : Aug 2005 |
فترة الأقامة : 7040 يوم |
أخر زيارة : 01-15-2009 (03:19 AM) |
المشاركات :
1,124 [
+
]
|
التقييم :
1 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
فتاة تغدر بزميلتها...
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,,,أما بعد
انتبهي ياأختي الغاليه
الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن
يمنحها لأي أحد ، و القصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها
هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون ، بدأت قصة
الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها
بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ة المسكينة وافقت [أن
تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت
تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها ، و ذات يوم واعدتها بأن تمر
عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها
بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص
بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم أتلفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و
أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، و تفاجأ بأن من في الصور هي زميلتها مع
الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن
هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس
هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها ، ثم و
صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس
أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم
صعدوا إلى أحد الدوار و طرقوا الباب ، و تفاجأن بأن من يفتح الباب هي إحدى
مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت
المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من
يدها و أدخلتها الشقة ، و تفاجأن بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة
فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و
منحلّة ، و قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته
و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائهم التي
يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في
غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون
عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا
رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى
عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى
منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها
بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها ، لما
نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و
الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و
اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، و استمرت بتهديدها
بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها ، و استمرت المسكينة
راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من
أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ
لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في
الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من
حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟
رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها ، و لما
خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا
إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد
أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً
بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ،
فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب ، و مع مرور الأيام اشتدت عليها
الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها و والدها أن يذهب بها إلى
طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه أن يذهب بها
إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب
والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في
السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و
سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ،
و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ،
فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته و هي تبكي معه .
(منقولة):
|