والله زمان ياعصيدة !!!

من وحى العصيدة ..
أخر ما توصلنا له , أنه حتى نظامنا الغذائى طاله التحديث , أصبحنا نسير حسب منظومة التحديث الغذائية لبطوننا , فرضتها علينا طبيعة الحياة التى نعيشها .
هذا فى ما يخص الغذاء , وقد يمر مرور الكرام على من همهم أشباع معدتهم بغض النضر عن المشاكل , أو المخاطر الغذائية على أجسامنا , ولم يكتفى الوضع على ذلك بل أصبحة العملية عملية أنتاج محاصيل بغض النضر عن الكيفية , بأستخدام الجينات الزراعية لمضاعفة الكمية , مع نقص القيمة الغذائية , وتدمير مستهليكيها صحياً .

هــذا الذى جنيناه من عصر السرعة , فلا أعلم هل الكمية لم تعد تكفى المستهلك أم أن الحياة تجبرنا على ألتقاط الصالح و الطالح أو كلاهما معاً ؟

فى السابق تعلم الأجداد على الأعتماد على كل ما يخص أكلهم ومشربهم من ذات أنفسهم , فنزل الى الأرض , فبذرو , وحصدو نتاج زرعهم , فأكلو منه .
كانت أرضهم تدر عليهم كل ما هو طيب , فكان أعتمادهم على الحبوب أعتماداً رئيسىً كـ ( الذرة , والشعير , والدخن ) وغيره , وقد كانُ يتمتعون بعد فضل الله عليهم ونعمائه بالصحة الجيدة , والبنية القوية , والعقول الصحيحة ...

لم يعرفُ من الأمراض التى نراها الشى الكثير
فقد يكون أحد أسبابها الجوهرية النظام الغذائى السليم ,بأعتمادهم على الأكلات القديمة الغنية بما يحتاجونه , والتى لو تعاطيناها فى وقتنا هذا لأصبحت وبالً على أجسامنا , وصحتناااا , لتناسينا أن - من هم سبقونا كان لا يستكينون الا ليلاً لينامو , بعد عناء يوما ً شاق , ومتعب , من الحركة والعمل الدئوب طوال النهار .

فذهبت :
العصيدة
و الهريسة
و الفريكة

و الدخن000والعريكه
ذهبت , ولم نعد نعرف منها الا أسمائها التى تدل عليها , ونسينا شكلها , وقبل ذلك طعمها ..
ولكن من منكم يعرف هذه الأكلات ؟

فرجال المستقبل رجال الوجبات السريعة , أجسام هشة , لا تتحمل أو تقاوم أى طارئ , أو مرض , تعدة أوزانهم المعقول , و تضل كأنها مجوفة , قريبة من البالون ..
فقد عملة هذه الوجبات دورها فى النفخ , ولا كن بلا فائدة تذكر , والخوف كل الخوف , أن تسير يوماً من الأيام وتسمع دوى الأنفجارات ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

يازمان العصيده وين وليت ياذاك الزمان
بدلوك اهلك بالهمبرجر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
تحياتي ’’’’’’’’’’’’



الرعد