من فضلك...ابتسمي سيدتي...

أروع ماتزين به الفتاة ثغرها . لمسة لؤلؤية براقة تجعل شفتيها منبعاً يشع بالضياء والنور . وتضفي على وجهها سحراً وإشراقاً تلك اللمسة الأخاذة الساحرة إنما تتركها البسمة بعدما تمسح بكفيها عبوس الوجه وتزيد مساحة التفاؤل وتوحي للآخرين بالسعادة والارتياح ..



ما أرق البسمة وما أعذبها ...!!
كم أعشق أن أرى سناها يلون كل ثغر ... ويلوح على كل وجه .
لكنني أعجب حين أبحث عن تلك البسمة بين عشرات الوجوه فلا أرى لها أثراً ..؟؟
بالرغم من أنت وجهاً من بين تلك العشرات لايكاد يخلو من مسحة مكياج ...! فواعجبي !!
إنني أقسم أن صيحات المكياج بكل ما فيها من أصباغ وعدسات ملونة لا تشكل شخصية الفتاة
لأنها مهما كانت تنم عن ذوق في الاختيار وتناسق في الألوان . فإنها تظل عاجزة عن أن تكون نابعة من الأعماق..
فهي إن كشفت عن بعض الذوق فإنها لاتكشف عن الذوق كله......



وإن عبرت عن جانب من الشخصية فإنها لاتعبر عن الشخصية وجوهرها لكن إطلالة البسمة من عمق النفس تكشف الخباء عن مكنون الجنان . وتفتح النافذة بمصراعيها على حقيقة الذات اللطيفة ، وتوحي بسمو الأخلاق وطيب المعاشرة
فكم أحبُ ويفرحني ان أرا تلك المخلوقة الرائعة الجذابة الفاتنة دائماً في سعادة وفرح


منقووول للفائده