شوف الصور الازبكيه ولا بلاش

قال تعالى ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) وفي رواية ( إذا اشتكى عيونه اشتكى كله ، وإذا اشتكى رأسه اشتكى كله )

أوزبكســــــــــــــــــــــــتان

دخل الإسلام أوزبكستان في القرن السابع الهجري بعد أن سقطت (سمر قند ) عاصمة أكبر إمبراطورية آسيوية في ذلك الوقت والتي أسسها القائد المغولي تيمورلنك في أواخر القرن الرابع الهجري

بقيت الهوية الإسلامية موجودة وحاضره بين أهالي أوزبكستان رغم ما تعرضوا له من محاولة طمس معالم الإسلام فيها

قبعت تحت النظام الشيوعي 70 عاماَ وكانت أحد جمهوريات الإتحاد السوفيتي , وعاصمتها (طشقند) وهي أكبر المدن فيها , نالت استقلالها عام 1991م

ظن المسلمين أن هذه فرصتهم للحصول على حقوقهم سيماَ وأنهم الأغلبية أكثر من80% من السكان

ولكن الحكومات المتتالية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا مازال أغلب أعضائه من الحزب الشيوعي السابق الذي مارس التضييق على المسلمين بنسب متفاوتة

فعلى سبيل المثال أغلق أكثر من ثلاثة آلاف مسجد من بين خمسة آلاف بعد سنة ١٩٩٥م وحولت بعضها إلى مقاه ومستودعات ومكتبات ومستوصفات وهدم بعضها الآخر

وعندما بدأت الحرب الأمريكية على الإسلام ( الإرهاب ) بدأت الحرب الشاملة على الدعاة وعلى المسلمين إما بالتصفية أو السجن والتعذيب

من غرائب أقوال الأئمة الحكوميين في أوزبكستان وما أكثرهم في غيرها.



مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوزبكستان عبد الرشيد بهرام : إن أسلافنا من الصحابة الكرام لم يكونوا يستخدمون مكبرات الصوت في مساجدهم ولذلك نلغي الأذان بالميكروفونات في جميع المساجد



رئيس الأئمة في مدينة طشقند أنور تورسون : إن مسلمي مدينة طشقند يقفون جنبا إلى جنب مع الحكومة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب و قصفها مقار الإرهابيين في أفغانستان



رئيس اللجنة الدينية لدى الحكومة الأوزبكية (سابقا) فاضل صابروف : لا يوجد كلمة الحجاب في القرآن الكريم وما ترتديه بعض الوهابيات من الحجاب والنقاب ما هو إلا تقليد أعمى للعرب.

المعتقلات والتصفية الجسدية في أوزبكستان وما أكثرها في غيرها ...



الأخ "عزت مؤمنوف" من مواليد 1960. طشقند، ناحية "شيخان طاهور". له أربعة أولاد. قتل في 7/10/2002 وآثار التعذيب على مواضع مختلفة من جسده تبدو جليا. قتلوه في الإدارة الداخلية بناحية "صابر رحيموف" حنقا. وقد قام بالتحقيق معه الطاغية "جمشيد ميرأحميدوف". وادعى القتلة بأنه انتحر. كل له بواكيه إلا المسلم فلا باكي له إلا أمه المسكينة



كل له بواكيه إلا المسلم فلا باكي له إلا أمه المسكينة



فرخاد عثمان قتل في أقبية وزارة الداخلية بطشقند



الأخ مظفر أوازوف قتل في سجن "جاسليق" المخصص للمسلمين وذلك عن طريق الضرب الشديد, وصَبُّوا على جسده 45 ليترا من الماء المغلي. آثار تعذيبه بالماء المغلي ظاهرة على جسده. كانت أمه اعتقلت بسبب خروجها مع أمهات السجناء احتجاجا على تعذيب أبنائهن في السجون وبعد إطلاق سراحها بشهرين فقط تفاجأ بمقتل ولدها. ولا حول ولا قوة إلا بالله.



أقارب المعتقلين المسلمين لا يسمح لهم بحضور المحكمة فلا يدرون ما يفعل بأزواجهم وأولادهم وآبائهم وإخوانهم

أكثر من ثلاثة آلاف مسجد من بين خمسة آلاف أغلقت بعد سنة ١٩٩٥م




مسجد ومدرسة فاطمة الزهراء بعد هدمه من طرف الحكومة الأوزبكية. طشقند - شارع ساغبان

. عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله الجبرين الرقم: 1528/خ التاريخ: 16/7/1420 هـ المرفقات: الموضوع: حال المجاهدين وواجب المسلمين نحوهم

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم ، وبعد.... فلا يخفى ما وقع هذه الأيام القريبة على جمهوريتي الشيشان و داغستان من الاعتداء الشيوعي وما حصل من آثاره من قتل وتشريد وهدم وأضرار فادحة نتج من أثارها موت أتلاف للممتلكات بسبب كونهم مسلمين مؤمنين بالله تعالى ، وهذه الاعتداءات تسوء كل مسلم ويحزن لها كل مؤمن وذلك مما يوجب على أهل الإسلام الاهتمام بأمر إخوانهم المسلمين والحرص على تخفيف آلامهم وجبر مصابهم


فقد ورد في الحديث (( إن المؤمنين يد واحدة تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم )) ومعنى كونهم يدا واحدة أن الإسلام يجمعهم وبذلك يساعد بعضهم بعضا ويتعاونون على ما يكون سببا في نصرهم وتقويتهم ورد كيد أعدائهم ، وقد أمر الله تعالى بنصر المؤمنين في كل مكان كما في قوله تعالى " وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر" واخبر بتولي المؤمنين لإخوانهم فقال تعالى " والمؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض" ولا شك أن هذه الولاية يكون من أثارها التناصر والتعاون وبذل كل المستطاع في نصر الإسلام أهله وإعلاء كلمة الله وهذا داب المسلمين في كل زمان ومكان لما بينهم من الاخوة الإيمانية التي تقتضي المحبة والشفقة حتى مثلهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجسد الواحد في قوله (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )) وفي رواية (( إذا اشتكى عيونه اشتكى كله ، وإذا اشتكى رأسه اشتكى كله )) ، فالمؤمنون في كل مكان يعين بعضهم بعضا ويقوي بعضهم بعضا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )) وشبك بين إصابته ، ومن هذه الأدلة يجب على المسلمين. أولا:- الدعاء لإخوانهم في تلك البلاد بالنصر والتمكين والتأييد ورد كيد الكائدين ، ويجب ثانيا :ـ إمدادهم بالأسلحة والقوة الحسية التي يكافحون بها ويقاتلون من قاتلهم ، ويجب ثالثا :ـ تقويتهم بالأموال فهم بأمس الحاجة إلى القوت و الغذاء والكسوة وكل ما يتقوون به ويدفعون به آلام الجهد والضرر ويعالجون من أصيب منهم بجراح أو آلام. ولا شك أن الجهاد بالمال مما يثاب عليه وقد قدمه الله على الجهاد بالنفس في آيات كثيرة ، كقوله تعالى " انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله " وقوله تعالى " تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم " وقوله تعالى " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم " وقال صلى الله عليه وسلم (( جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم )) وفي الحديث الآخر (( من جهز غازيا فقد غزى )) فعلى المسلمين أن يهتموا بأمر إخوانهم فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، نسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته وينصر المجاهدين في كل مكان ويثبت أقدامهم ويسدد سهامهم ويكبت الأعداء ويرد كيدهم في نحورهم انه على كل شيء قدير، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم


قاله : الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين