@@##عندما أجدني حائراً وسط التهكمات!! ##@@

***


وحيدٌ أنا..
قابعٌ بآهاتي ..
في واد ٍ مهجور..
يغشاه حشدٌ مذهول...
وقفتُ أتأمل..
أبحثُ عن من أحب..

تمتلك الجرأة..
تمتلك الفضول ..
لاتخشى الحُبّ..
وتهوى القرب..
على مرأىً من النجوم...
تحاورني
و في أول الطريق..
وفي منتصفه..
وقبل بزوغ القمر..
تصارحني
بالغرام و حلو الكلام..
ليلاً ونهار..ا...
تأسرني
قبل البدء و لحظة القرب..
.
.
ينفك الوهم..
و يعود الواقع..
يقهرني...
فأجدني وحيداً أنا..
بين الآلاف ..
و حائراً وسط الابتسامات..
أو قل: وسط التهكمات...
هادئة سمات الوجوه...
و كاذبة نبرات الأمان...
.
.
صرخات مدوية..
في أعماق قلبي...
تنادي من أحب...
أين أنا من هذا الركام؟؟
وأين أنتِ يا معذبتي؟؟!!
غيابك يملأ أركان الفؤاد..
أهفو إلى حضورك..
يملأ جميع الأركان..
وجودٌ يحضن رأسي..
فتغفو روحي..
على صدر الحنان...
اليفة ٌ ودودة...
.
.
حبها ينعش ذكرى رجولتي..
وتعيد إلى شفتيَّ..
رغبات كاد الزمان
يحرقها....

فاتنة ٌ..
تبعث الروح..
في أشلاء جوانحي...
توقف نزيف حاجات..
أوشكت أيام عمري
تنهيها..

حبيبة ٌ
تسقيني برضابها ..
ماتبقى من عطش الأيام...
تُنبت دفئا ً فوق وسادتي
تُعيد الحياة..
إلى أركان حياتي..
تجلب لي الدفء
لا تعترف بغلبة السهاد...

نائمة ٌ.. حالمة ...
تسأل عن حلم ...
عن واقع ٍ لا خيال..
تتحسسه حاضراً لا يغيب..


----------------------------------------------------