| 
			 11-25-2017, 11:18 AM | 
| 
		
			|  |  | 
	
 | 
	
	
	
		| لوني المفضل
Cadetblue |  
| 
	
		| رقم العضوية : 29356 |  
		| تاريخ التسجيل : Jun 2014 |  
		| فترة الأقامة : 4146 يوم |  
		| أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM) |  
		| المشاركات : 
882 [
		+
] |  
		| التقييم : 
1 |  
	| معدل التقييم :  |  
| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  |  |  | 
	| 
			 تفسير: (وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا 
 
 
 
| تفسير: (وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود)
  
 ♦ الآية: ﴿ وَأُتْبِعُوا  فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا  كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ  ﴾.
 ♦ السورة ورقم الآية:  هود (60).
 ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وأتبعوا في هذه الدنيا لعنةً  ﴾ أُردفوا لعنةً تلحقهم وتنصرف معهم ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ  ﴾ أَيْ: وفي يوم القيامة كما قال: ﴿ لعنوا في الدنيا والآخرة  ﴾﴿  ﴾ ﴿ ألاَ إنَّ عاداً كفروا ربهم  ﴾ قيل: بربِّهم وقيل: كفروا نعمة ربِّهم ﴿ ألا بعداً لعاد  ﴾ يريد: بعدوا من رحمة الله تعالى.
 ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":  ﴿ وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً   ﴾، أَيْ: أُرْدِفُوا لَعْنَةً تَلْحَقُهُمْ وَتَنْصَرِفُ مَعَهُمْ،  وَاللَّعْنَةُ: هِيَ الْإِبْعَادُ وَالطَّرْدُ عَنِ الرَّحْمَةِ، ﴿ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ  ﴾، أَيْ: وَفِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَيْضًا لُعِنُوا كَمَا لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، ﴿ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ   ﴾، أَيْ: بِرَبِّهِمْ، يُقَالُ: كَفَرْتُهُ وَكَفَرْتُ بِهِ، كَمَا  يُقَالُ: شَكَرْتُهُ وَشَكَرْتُ لَهُ وَنَصَحْتُهُ وَنَصَحْتُ لَهُ. ﴿ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ   ﴾، قِيلَ: بُعْدًا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ. وَقِيلَ: هلاكا. والبعد له  مَعْنَيَانِ، أَحَدُهُمَا ضِدُّ الْقُرْبِ، يُقَالُ: بَعُدَ يَبْعُدُ  بُعْدًا، وَالْآخَرُ: بِمَعْنَى الْهَلَاكِ، يُقَالُ: مِنْهُ بَعِدَ  يَبْعَدُ بعدا وبعدا.
  تفسير القرآن الكريم الالوكة
 | 
 
 
 
 
 |