10-13-2017, 12:05 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 29356 |
تاريخ التسجيل : Jun 2014 |
فترة الأقامة : 3877 يوم |
أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM) |
المشاركات :
882 [
+
]
|
التقييم :
1 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
شرح حديث: كان يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب
شرح حديث: كان يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يغسل المَنِيَّ، ثم يخرُجُ إلى الصلاة في ذلك الثوب، وأنا أنظر إلى أثر الغسل)؛ متفق عليه.
ولمسلم: (لقد كنتُ أفرُكُه من ثوب رسول الله صلى الله عليه فَرْكًا، فيصلي فيه).
وفي لفظ له: (لقد كنتُ أحكُّه يابسًا بظفري من ثوبه).
المفردات:
• (عائشة): بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، تزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال سنة عشرٍ من البعثة، وهي بنت ست سنين بمكة، ودخل بها في المدينة في شوال سنة اثنتين من الهجرة، وهي بنت تسع سنين، وماتت بالمدينة سنة سبعٍ وخمسين.
• (المَنِيُّ): ماءٌ ثخين أبيضُ، رائحته رائحة الطَّلع.
• (أفرُكُه): أُدلِّكُه، فالفرك: الدَّلك.
• (أحكه): أحتُّه.
البحث:
زعم البزَّار أن حديث عائشة الذي أخرجه الشيخان مدارُه على سليمان بن يسار، ولم يسمع من عائشة، وسبق البزار إلى هذا القولِ الشافعيُّ في الأم حكايةً عن غيره، ورد ما قاله البزار بأن تصحيح البخاري له وموافقة مسلم للبخاري على تصحيحه مفيدٌ لصحة سماع سليمان من عائشة، وأن رفعَه صحيحٌ، وهو يفيد أن المني يُزال بالغسل، ولا يتعارض هذا مع رواية مسلم التي انفرد بلفظها عن البخاري، وهي رواية إزالته بالحكِّ والفَرْك، فإن رواية الغسل محمولةٌ على ما كان رطبًا، ورواية الحك محمولة على ما كان يابسًا، ولا سيما أن عائشة قد صرَّحت بذلك في رواية مسلم: (لقد كنت أَحكُّه يابسًا).
ما يفيده الحديث:
1- أن المني نجسٌ.
2- وأن طبيعة نجاسته تخالف نجاسة البول.
3- وأنه لا بد من غسله بالماء إن كان رطبًا.
4- وأنه يكفي فيه الفَرْك إن كان يابسًا.
الالوكة |
|