الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-20-2017, 12:25 PM
مركز تحميل الصور
طالبة العلم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 29356
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3808 يوم
 أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM)
 المشاركات : 882 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : طالبة العلم is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير: (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات)



تفسير: (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات)



الآية: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾.
السورة ورقم الآية: الأنعام (165).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وهو الذي جعلكم ﴾ يا أُمَّةَ محمَّدٍ ﴿ خلائف ﴾ الأمم الماضية في ﴿ الأرض ﴾ بأنْ أهلكهم وأورثكم الأرض بعدهم ﴿ ورفع بعضكم فوق بعض درجات ﴾ بالغنى والرِّزق ﴿ ليبلوكم في ما آتاكم ﴾ ليختبركم فيما رزقكم ﴿ إنَّ ربك سريع العقاب ﴾ لأعدائه ﴿ وإنه لغفور ﴾ لأوليائه ﴿ رحيم ﴾ بهم.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ ﴾، يعني: أهلك الْقُرُونِ الْمَاضِيَةِ وَأَوْرَثَكُمُ الْأَرْضَ يَا أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْدِهِمْ، فَجَعَلَكُمْ خَلَائِفَ مِنْهُمْ فِيهَا تَخْلُفُونَهُمْ فِيهَا وَتُعَمِّرُونَهَا بَعْدَهُمْ، وَالْخَلَائِفُ جَمْعُ خَلِيفَةٍ كَالْوَصَائِفِ جَمْعُ وَصِيفَةٍ، وَكُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ مَنْ مَضَى فَهُوَ خَلِيفَةٌ، لِأَنَّهُ يَخْلُفُهُ. ﴿ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ ﴾، أَيْ: خَالَفَ بَيْنَ أَحْوَالِكُمْ فَجَعَلَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ فِي الْخَلْقِ وَالرِّزْقِ وَالْمَعَاشِ وَالْقُوَّةِ وَالْفَضْلِ، ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتاكُمْ ﴾، لِيَخْتَبِرَكُمْ فِيمَا رَزَقَكُمْ، يَعْنِي: يَبْتَلِيَ الْغَنِيَّ وَالْفَقِيرَ وَالشَّرِيفَ وَالْوَضِيعَ وَالْحُرَّ وَالْعَبْدَ، لِيَظْهَرَ مِنْكُمْ مَا يَكُونُ عَلَيْهِ مِنَ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ، ﴿ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ ﴾، لِأَنَّ مَا هُوَ آتٍ فَهُوَ سَرِيعٌ قَرِيبٌ، قيل: هو والله تعالى أعلم بالصواب وإليه المئاب الْهَلَاكُ فِي الدُّنْيَا، ﴿ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾، قَالَ عَطَاءٌ سَرِيعُ الْعِقَابِ لِأَعْدَائِهِ غَفُورٌ لِأَوْلِيَائِهِ رَحِيمٌ بِهِمْ.


تفسير القرآن الكريم



الالوكة




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير: (وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون) طالبة العلم علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 4 07-08-2017 01:54 AM
تفسير: (وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون) طالبة العلم علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 3 06-09-2017 08:57 AM
تفسير: (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض ...) طالبة العلم علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 2 04-24-2017 11:40 PM
تفسير: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا...) طالبة العلم علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 2 01-26-2017 12:19 AM
تفسير: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم) طالبة العلم علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 3 12-23-2016 01:53 AM


الساعة الآن 09:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir