الإهداءات


العودة   منتديات بني عمرو > المنتديات الإسلامية > علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-03-2017, 12:41 PM
مركز تحميل الصور
طالبة العلم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 29356
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3898 يوم
 أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM)
 المشاركات : 882 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : طالبة العلم is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير: (ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم)



تفسير: (ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم)



الآية: ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ


السورة ورقم الآية: الأنعام (94).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولقد جئتمونا فرادى ﴾ يقال للكفَّار في الآخرة: جئتمونا فرادى بلا أهل ولا مالٍ ولا شيءٍ قدَّمتموه ﴿ كما خلقناكم أول مرة ﴾ كما خرجتم من بطون أُمَّهاتكم ﴿ وَتَرَكْتُمْ مَا خوَّلناكم ﴾ ملَّكناكم وأعطيناكم من المال والعبيد والمواشي ﴿ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زعمتم أنَّهم فيكم شركاء ﴾ وذلك أنَّ المشركين كانوا يعبدون الأصنام على أنَّهم شركاء الله وشفعاؤهم عنده ﴿ لقد تقطع بينكم ﴾ وصلكم ومودتكم ﴿ وضلَّ عنكم ﴾ ذهب عنكم ﴿ ما كنتم تزعمون ﴾ تُكذِّبون في الدُّنيا.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى ﴾، هَذَا خَبَرٌ مِنَ اللَّهِ أَنَّهُ يَقُولُ لِلْكُفَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى وُحْدَانًا، لَا مَالَ مَعَكُمْ وَلَا زَوْجَ وَلَا وَلَدَ وَلَا خَدَمَ، وَفُرَادَى جَمْعُ فَرْدَانَ، مِثْلُ سَكْرَانَ وَسُكَارَى، وَكَسْلَانَ وَكُسَالَى، وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ فَرْدَى بِغَيْرِ أَلْفٍ مِثْلُ سَكْرَى، ﴿ كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾، عُرَاةً حُفَاةً غرلا، ﴿ وَتَرَكْتُمْ ﴾، وخلّفتم ﴿ مَا خَوَّلْناكُمْ ﴾، أَعْطَيْنَاكُمْ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَالْخَدَمِ، ﴿ وَراءَ ظُهُورِكُمْ ﴾ خَلْفَ ظُهُورِكُمْ فِي الدُّنْيَا، ﴿ وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ ﴾، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمْ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ لِأَنَّهُمْ شُرَكَاءُ اللَّهِ وَشُفَعَاؤُهُمْ عِنْدَهُ، ﴿ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ ﴾، قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَالْكِسَائِيِّ وَحَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ بِنَصْبِ النون على معنى: لَقَدْ تَقَطَّعَ مَا بَيْنَكُمْ مِنَ الْوَصْلِ، أَوْ تَقَطَّعَ الْأَمْرُ بَيْنَكُمْ، وقرأ الآخرون بينكم بالرفع بِرَفْعِ النُّونِ، أَيْ: لَقَدْ تَقَطَّعَ وَصْلُكُمْ وَذَلِكَ مِثْلُ قَوْلِهِ: ﴿ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 166]، أَيِ: الْوَصَلَاتُ وَالْبَيْنُ مِنَ الْأَضْدَادِ يَكُونُ وَصْلًا وَيَكُونُ هَجْرًا، ﴿ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾.

تفسير القرآن الكريم




الالوكة
























رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير: (ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا) طالبة العلم المجتمع المسلم والفتاوى 5 06-21-2017 10:08 PM
تفسير: (ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون) طالبة العلم علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 7 06-19-2017 01:12 AM
تفسير جزء عم كاملا ( تفسير 37 سورة بالصوت والصورة) لشيخنا الدكتور محمد سعيد رسلان Aboabdalah الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال 2 09-16-2009 02:08 AM
غداً نلقى الاحبه الأزدية المنتديات الرمضانية المؤقتة 10 09-07-2009 09:25 PM
في كثر ما نلقى فرح يا كثر ما مات الأمل سعيد العمري عطر الكلمات 2 04-01-2003 11:42 PM


الساعة الآن 12:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir