والله ما مثلك بها الدنيا بلد ....

وطني حسبتك جنة الجنات أقسمت أنك قطعة من ذاتي ...
ياربي لك الحمد والشكر .. ما أعذب الوطن .. وما أجمل انتصاراته فاز الأخضر وتأهل فلم أرى إلا وطني حبيبي .. لحظتها أنتابني شعور روحي جعلني ( فوق هام السحب )
ليلة الخميس كنت في حالة حب كنت امارس عادتي في حب الوطن كنت مع جماهير الوطن أردد نحمد الله جت على ما اتمنى نحمد الله عزنا في وطنا .....
الله اللي عزنا وما لاحد منه ....
يا لالالالاله يا لالالالاله ياسلامي على الفن السعودي من جماهير وإلا لاعبين .....
أوه يا أخضر يا عشق البشر .....
يا أخضر يا أخضر ويحفطك ربي رب السما العالي ....
كنت أشعر برغبة في السباحه في الخليج وأنشد اليامال ....
رقصت على أنغام السمسمه .... وكنت أتمنى لو أطير لأسجد في باحة الحرم حمداً وشكراً على نعمة
الوطن والأنتصار .....
كنا بحاجة ماسة لهذا الفرح وفي هذا الوقت بالتحديد فنحن السعوديين عانينا على مستوى الرياضة منذ سنين طويلة فحتى تأهلنا لكأس العالم الماضية كان غير مقنع وتبعه وجع أنطلق من اليابان حتى قلوبنا .. خسرنا كأسنا الغاليه بشكل مؤسف ولم يكن ذهب الخليج والعرب كافياً لإرضاء غرورنا وكنا وان ابتسمنا من أجل الوطن غير مقنعين فقدرنا أكبر وقدراتنا أوسع حتى هطل المطر السعودي على صحارينا الجافة لتعشب الأرض والقلوب ..
يا لهذا السامي .. يا لروعة هذا المحارب الشرس قد أكون ممن قسى عليه في زمن ليس بعيد رغم إعجابي به وبحرفنته ودهائه الماكر فهو ذئب آسيا أتعبني هذا السامي وأتعب قلبي مثلما أتعب كل المهرولين عبثاً خلفه وهم لا ينالون إلا غبار الفارس السعودي التاريخي ...
سعد الحارثي تناغم المستقبل الأخضر والنجومية المطلقة رغم قصر عمرك مع الألماس ...
ياسر ، الشلهوب ، كريري ، العبدالله ، السويد ، البحري ، الخثران ، عزيز ، مبروك ، المنتشري ، قاضي ، مناف ، جميع نجوم الأخضر اسجدوا يابذور الوطن فوالله إن الله قد منحنا كل ما نشتهي فاحمدوا الله على نعمة الوطن ونعمة الانتصار ...
جمهور رائع رائع كان داخل الملعب يفوق الثمانين ألف مشاهد وخارجه أربعون ألف يستمعون ...
أكل الكويت وحلى بأوزباكستان صحتين وعافية ...
ياجمهور الانتصار ويامتعة اللقاء نشكركم ونشكر كل من ساهم في هذا الإحتفال الكبير .... وموعدنا برلين ......
ألف مبروك .. دمتم بعافية