03-20-2017, 11:39 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 29356 |
تاريخ التسجيل : Jun 2014 |
فترة الأقامة : 3803 يوم |
أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM) |
المشاركات :
882 [
+
]
|
التقييم :
1 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تفسير: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
تفسير: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
♦ الآية: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (139).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولا تهنوا ﴾ ولا تضعفوا عن جهاد عدوِّكم بما نالكم من الهزيمة ﴿ ولا تحزنوا ﴾ أَيْ: على ما فاتكم من الغنيمة ﴿ وأنتم الأعلون ﴾ أَيْ: لكم تكون العاقبة بالنَّصر والظَّفر ﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾ أي: إن الإِيمان يُوجب ما ذكر من ترك الوهن والحزن.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا ﴾، هَذَا حَثٌّ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم على الجهاد والصبر عَلَى مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَالْجَرْحِ يَوْمَ أُحُدٍ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: وَلَا تَهِنُوا أَيْ: لَا تَضْعُفُوا وَلَا تَجْبُنُوا عَنْ جِهَادِ أَعْدَائِكُمْ بِمَا نَالَكُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَالْجَرْحِ، وَكَانَ قَدْ قُتِلَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسَةٌ مِنْهُمْ: حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَقُتِلَ مِنَ الْأَنْصَارِ سَبْعُونَ رجلا، وَلا تَحْزَنُوا أي: على ما فاتكم، ﴿ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ﴾ بأن يكون لكم العاقبة بالنصر والظفر على أعدائكم، ﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ يَعْنِي: إِذْ كنتم على سنتي؛ أي: لأنكم مؤمنون، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما: انْهَزَمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشِّعْبِ فأقبل خالد بن الْوَلِيدِ بِخَيْلِ الْمُشْرِكِينَ يُرِيدُ أَنْ يعلوا عَلَيْهِمُ الْجَبَلَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ لَا يُعْلُونَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ لَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِكَ»، وَثَابَ نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رُمَاةٌ فَصَعِدُوا الْجَبَلَ وَرَمَوْا خَيْلَ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى هَزَمُوهُمْ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ بَعْدَ يَوْمِ أُحُدٍ حِينَ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصحابه بطلب القوم بعد مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْجِرَاحِ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ، دَلِيلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ ﴾ [النِّسَاءِ: 104].
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
|
|