الجوال واثاره بين المخطوبين .

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بدايةً نقول القسمة والنصيب بيد الله سبحانه وأرى على مستوى الأمثلة التي ذكرت بأن
الإنفصال في فترة الخطوبة أفضل من أن يكون بعد الزواج للطرفين معاً ..
لأن من لم يرضى منهما بأي أمر معيّن خلال هذه الفترة لن يرضى به فيما بعد ..
شخصية الطرفين ستنكشف أصلاً من خلال الزيارات الإعتيادية وليس عن طريق الجوال فقط ..
ومسألة وجود بعض النقاشات عن مستقبل الحياة قبل الزواج كالحديث عن بعض الإختيارات
والديكورات أرى أنه غير ضروري والزمن كفيل بتعديل عشرين ديكور..
إذن المشكلة الحقيقية هي في مستوى الوضع العام بالمجتمع وذلك من حيث إعتماد برستيجات
لا تمت للسعادة بين الزوجين بأي صِلة بل إنها مجرد استعراض لمدى تأثير الطرفين خلال هذه
الفترة التي تتسم بتحقيق المطالب غالباً ولكن ما أن تنكسر بعض المطالب تظهر عِزة النفس أمام من
كان لهم حضور بإستعراض ما تم تنفيذه مُسبقاً ومن هنا يقع الإنفصال ..


* هل من مؤيد او معارض لوجود الجوال ؟
أراه طبيعي وعادي ولا ضرر منه ويبقى المهم هو العقلية بين الطرفين ..
علماً بأني أعرف أباً لا يقبل مثل ذلك ويرفضه كلياً ومشت الأمور تمام ..
ولكن ذلك لا يعني أن من يؤيد مخطئ ..

* هل من ضوابط يفترض ان تتخذ ؟
نعم . ويُفترض أن تكون من العريسين قبل غيرهما فعلى الأقل يكون هناك
حالة ود وانتظار لها ذوق ورونق منظم ..

* ام هل ترون ان عدم وجوده هو الاصح ؟
عدم وجوده كلياً صعب وهذه حقيقة ولكن المهمة الكُبرى تكون في كيفية
وجوده وأهميته وتنظيم وقته وفيما يتم التواصل حوله بينهما ..
تقديري ..