العادات خارج مظلة انماط الحياة

لاشك ولا نقاش حول ان السيطره الأمنيه هي إمتداد السيطره الأسريه

ومن يناقض هذا الكلام ليس إلا جاهل لا يفهم الحياة كيف تدور من حوله

وهذا الإستقرار الذي نشهده ليس إلا نتاج لقبضة الأسره المتمكنه داخل المجتمع إمتداداً لأشكال تلك القبضه وإحكاماتها والتي تختلف
في الهجر والبوادي والمممثله بمشائخ القبائل وتلك التراتبيه القبليه في نواب المشائخ كإمتدادات الى تلك العادات والتي تستقي من الحياة
وأنماطها توافقية وتراضي وتباهي وتفاخرالى العمد في المدن المكتظه باشكال الحياة المتنوعه والتي تفرض التنوع المرجعي للتشكلات البشريه
في المدن والتي بدورها الغت بعضاً من تلكالعادات او أدت بشكل أو بآخر الى دمج العادات مع بعضها من خلال التزاوج بعيداً عن المرجع الأسمي للأزواج

دعونا نتحدث في إنماطنا الحياتيه نحن وعاداتنا التي تشكلت حسب الحياة في حقبه زمنيه معينه الا أنها وللأسف رغم تطور أشكال الحياة ومواردها
التي أصبحت لا تمت للحياة القديمه بصله نجدها لا تزال تتناول بين الأجيال من السلف الى الخلف رايات رايات وتحكم الحياة وكأن التخلي عنها سيعرض الرجوله لخدش والفحوله للملق والبشريه للنهايه

بينما هي في أساس الأمر ليست الا قوانين ظهرت لإعتقاد أنها تحفظ الفئه أو الجماعه أو البيت ذاته وأملاكه والتي كانت قديماً مهمه حيث انها تعد الحياة ومصدر العيش الوحيد

وهذا يثبت أن الحياة ونمطها هو من يشكل تلك العادات القبليه المقيته او لنقل

العديمة الفائده حسب المكان والزمان ومصادر العيش التي أرتقت بالإنسان ولم ترتقي بأفعاله

من تلك العادات تزاوج الأقارب والأفضليه للفخذ ثم للقبيله ثم القبيله الجاره والسبب يصب كله في عدم محو العادات وتقارب العادات بين القبائل المتجاوره

كما أن التعلم والتحصيل العلمي وتطوير المخزون الثقافي لم يقدم بل أخر

الأنسان وأختصر تلك الفوائد في الجيوب والتعليم المفضي الى عمل ومرتبات وأجور

ومن تلك العادات التي لم تتغير اصبحت الضيافه مكلفه لتلك الدرجه التي وكأنها عباده من العبادات ان لم تؤدى على وجه معين بغض النظر عن الأحوال

الماديه هلك صاحبها ولتلك الدرجه التي قد تأتي أحد أصدقائك في حاجه ماليه وفي قرارة نفسه أن ردك والإعتذار منك أهون من أن يقدم لك ضيافه

تكلفه مبلغ قد ترغب في إستدانته منه وفي موازين عقله أن الإعتذار

لتلبية حاجتك أهون من عدم تقديم واجب الضيافه المهلكه

صحياً قبل الهلاك المادي فمتوسط الدخل لايستطيع ان يستضيف اكثر من مره أو مرتين في شهر واحد

وانظروا للحلول العلميه بالنسبه لجيل يعد متعلم بالنسبه للجيل الذي سبقه

يجتمع مجموعه لا تقل عن عشرة أشخاص وينشؤون صندوق للضيافه ومهما تكون الحلول لن تكون خارجه عن نمط العادات والتي أنشاها الرعاة

وأصحاب المزارع حينما كان العيش يعتمد على هاتين الحرفتين

ولا تزال الهلكه مع القوم ولا النجاة بغير نهج القوم هي المتبعه

ولو تحدثنا عن الآثار الصحيه للولائم وتغير العيش والإبتعاد عن المشي فنحن نموت بأعلى التكلفه ونعيش للقضاء على نسل الجميع وبأعلى تكاليف يمكن أن نتصورها

فإلى الآن على الأقل لم تنتج تلك الحلول خروف قليل الدسم

ولم تنتج تلك الحلول والتي ساهم التعليم في تطوير المجتمعات الى تعديل

شكل القمامه والتي لاتخلو من بقايا الطعام قد تجدون ربع تيس في القمامه

ان لم تجدوه كاملاً

ولم تسهم تلك الحلول فعلياً لأن نكون وطن واحد ولم تحفظ حقوق المرأه

فكم إمرأة لم تختار زوجها بل مورس ضدها أنواع التعنيف والإرهاب المجتمعي لتتزوج من يقبله الأب أو الأخ أو ألعم أو تقبله بطاقة الأحوال المذيله

لأسمه بآل فلان

لازلنا نتحدث عن القبضه الأسريه ونتاجاتها
وهنا ساتحدث بشكل مقتضب عن التجارب العلميه الحديثه وعن الوجه المشرق للتطور وتطورات القبضه الأمنيه والتي هي نتاج الحفاظ على المجتمع وهي الوجه المشرق
للتغير ومواكبة التغير فالآن أصبحت الجوالات وأرقام الجوالات معرفه ولم تخضع لقرارات القبيله والمجتمع الذي يعد أسم المرأه عوره وأسم الأم قضيه قد تؤدي الى إندلاع معركه
وكأن ذكر أسم الأم أو الأخت مقرون بالشر في الشارع ولم تكن الجنه تحت أقدامها يوماً وأبداً

أتمنى حقاً ان نجد في جيلنا الحالي منعطفاً حتمياً نحو مستقبل أكثر إشراقاً بسواعدنا نحن
وبفكرنا نحن لا بفكر من أصبحوا تراباً رميم غفر الله لنا ولهم

تكرموا علينا فوق الرد ببعض تلك العادات التي ترون انها أصبحت خارج انماط الحياة وإستمرارها مضره ولا فائده تذكر لإستمرارها

لاهنتوا....