01-08-2017, 11:40 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 29356 |
تاريخ التسجيل : Jun 2014 |
فترة الأقامة : 3898 يوم |
أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM) |
المشاركات :
882 [
+
]
|
التقييم :
1 |
معدل التقييم :
 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تفسير: (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار)
تفسير: (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار)
♦ الآية: ﴿ بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (81).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ بلى ﴾ أُعذِّب ﴿ مَنْ كسب سيئة ﴾ وهي الشِّرك ﴿ وأحاطت به خطيئته ﴾: سدَّت عليه مسالك النَّجاة وهو أّنْ يموت على الشِّرك ﴿ فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ﴾ الذين يُخلَّدون في النَّار.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَالَ: ﴿ بَلى ﴾، وبلى وبل: حَرْفَا اسْتِدْرَاكٍ، وَمَعْنَاهُمَا نَفْيُ الْخَبَرِ الْمَاضِي وَإِثْبَاتُ الْخَبَرِ الْمُسْتَقْبَلِ. ﴿ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً ﴾، يَعْنِي: الشِّرْكَ ﴿ وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ﴾، قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ «خَطِيئَاتُهُ» بِالْجَمْعِ، وَالْإِحَاطَةُ: الْإِحْدَاقُ بِالشَّيْءِ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِيهِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعَطَاءٌ وَالضَّحَّاكُ وَأَبُو الْعَالِيَةِ والربيع وجماعة: هو الشِّرْكُ يَمُوتُ عَلَيْهِ، وَقِيلَ: السَّيِّئَةُ الْكَبِيرَةُ وَالْإِحَاطَةُ بِهِ أَنْ يُصِرَّ عَلَيْهَا فَيَمُوتُ غَيْرَ تَائِبٍ، قَالَهُ عكرمة والربيع بن خيثم؛ قال الواحدي رحمه الله في تفسيره «الوسيط»: المؤمنون لا يدخلون في حكم هذه الآية؛ لأن الله تعالى أوعد بالخلود في النار من أحاطت به خطيئته، وتقدمت منه سيّئة وهي الشرك، والمؤمن وإن عمل الكبائر لم يوجد منه الشرك، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: هِيَ الذُّنُوبُ تُحِيطُ بالقلب كلما عمل ذَنْبًا ارْتَفَعَتْ حَتَّى تَغْشَى الْقَلْبَ، وهي الرين، قال الكلبي: أو بقته ذُنُوبُهُ، دَلِيلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ ﴾ [يُوسُفَ:66]، أَيْ: تَهْلِكُوا، ﴿ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ﴾.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
|
|