قصة مختصرة لفك اسر بنت بن دوشه

كان رجل من قبائل شمران يلقب بابن دوشه مسافر نحو الطائف وبصحبته ابنته فأمر امير ليه من أسرة الأشراف بأخذ ابنت الشمراني بغية الزواج منها فحاول الشمراني أخذها لكن الأمير اصر على رأيه فأقنعه بتأجيل الدخول عليها حتى يحضر أهلها الزواج وذهب الشمراني يبحث عن من يساعده على أخذ ابنته من الشريف حتى وصل الى بني عمرو وهم أخواله فلبوا طلبه ورافقه مائتان وخمسون رجلاً بسلاحهم وسلكوا طريق الشررق بعيدا ً عن طريق الغادي والعايد من وإلى الطائف لئلا ينكشف امرهم حتى وصلوا إلى ليه واستعادوا بنت الشمراني واحرقوا قصور الشريف .


وفي ذلك يقول الشاعر سحيم بن ملفي العمري:

تراني سمرت الليل وأتالي الفكـــــــــــــــر وللشعر من بين الثنايا لعـــــــــــيب
ترى ولد بن دوشه حليف لجدنـــــــــــــــــا فلم يغتني في صايحه لشقيــــــــــق
خبطنا في المشرق ثلاثين ليلـــــــــــــــــه وطينا بلاد البدو كل فريــــــــــــــــق
وردنا بليه ليلة النصف من الضحـــــــــى فظلت قصور الشامخات حريـــــــق
وخذنا القصاص من الشريف بن هاشـــم وفي الصادره هبنا الحيال طريــــق
فسر يا ذميري لا ترى الشرو البــــــــلاء على بازل من المظهرات نجـيــــب
تسلم على عمرين لقصى وذا هلـــــــــــم رزام الطوارف باب كل شقيـــــــق
ترانا دول عمرين لا عمر غيرنــــــــــــــا ولو سبنا بالقتل كل هتـــــــــــــــيل
وانا اختم نشيدي بألف صلوا على النبي عداد ما يهل من السماء في البيــد

وأيضا كان للشاعر طالع بن محسن العمري رأيه:
لابتي عمرين ما ترضى الهيانه من شريبنا قد نصرنا ولد بن دوشه وهو شمراني في ليلة
ان لبينا مطاليبه وطولنا شواربـــــــــــــــــه خل عني ذاقنى تركا وطابوراً وسلطنــــــــــــــة

وقال الشاعر ظافر بن عامر القرني :
العبي يابنتهم بالطرق فاذا قالو حي مالك؟
قولي العب من طرب بين الصبايا بنت عمريه
من جمائلكم فككتم بنت بن دوشه من الشريف
والجمائل قسمكم من يوم نص الحيد في المدر