غيابها غيّب مدينه ...

مدخل

حين يكون الغياب غياب أحبه
حين نعيش بفقدان اراوحنا أحياء
حين يصبح الإنتظار حجة تتلو حجه
وحين نصبح كالمدافن لاتزورها الا ونحن حزانى
نبكي بحرقه نتوجع بحرقه
نقف بالأطلال وقوف الأطلال ذاتها
نحمل على كواحلنا لحظاتنا ولحظاتنا كلها أطلال
شاخصين بأماكنهم تسابق التنهيدات أنفاسنا

كيبورديه واعذرونا لو لامستم قصور

غيابها غيّب مدينه

ميّ بأي غيبه تشبه غياب عادي
...............ياللي غيابك غيّب أغلا مدينه
غبتي واهلها شدوا البعد غادي
.............خلّوه صدري والمواري حزينه
والبارحه وردك تهادا الأيادي
.............واليوم يسأل وردك العطر وينه
خلوني أهذي في الليالي العوادي
...............ودعت خلاني وروحي سجينه
ودعتهم ودموع عيني البوادي
.............تهمل كما مزن الغرق والسفينه
خلوني اهذي والحزن تل ووادي
............وماللصدى ديره لو اطلق يمينه
مثل الحمام اللي نفر بارتعادي
..............حوّم بصدري من غبينه لغبينه
اومثل درب يوصلك للبوادي
..............من وين مافجج يلاقف شطينه
وحصان قلبي ظل بالصدر عادي
............مفلت لجامه مشيطن الحب دينه
ضج الصدر به ياعرب والغوادي
..............ماردوا الصوت وصداه وونينه


الصيـــــاد


مفلت لجامه مشيطن الحب دينه .... أقصد ماشي بهواه عشان مايزعلون المطاوعه .....

نظراً للظروف قد أتأخر عليكم بالرد ودوماً بالبال

مخرج
كانت البارح حقيقه...
والليالي المقبله قالت أحياني حلم