شيفــــرة عبـــــور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقدمة

أحبتي
عادة ما ينتابنا الشعور بــ ´القلـق´ عن كل ماهو جديد
لأننا نتوقـــع أن ذلكـ الأمر مــ´قلـق´
فنبدأ بــ ´التوقــع´ لنصل لمرحلة الـ (لا) توقـــع
وتتباين ´التوقعـات´ مع إختلاف وتنــوع موظـة الأحداث
وطبعاً تتأثر بـــ ´المؤشرات´

النتائج
تصيب و (قد) تخيب

" عابـــر سبيــل "
´´إسمي´´عمري ´´مهنتي ´´!
إن ذكرتها عزيزي القارئ !
تلك والله تفاصيل مضلله !

إسمــــي؟
هذا إسم إخترته (أنـــا)
ولم يسألني أحد عندما قـام بإختيار إسمــ (هـ) !
هل ´تتوقعــون´ أن هناك علاقة من أي نوع كان بين الإسم وحاملــه؟
أفكل (عبدالله) تقـي .... وكل (جميله) تخلف العقل!
أو على الأقل كل (كريم) سخـي !
لا (وألف) لا !

عمـــري؟
ليس مهماً كم مضى ومامضى (لا) يعود ´المهم´ ماتبقى منه مع يقيني أنه ليس مما أحاط به علمي !
علمـــه لله وحده جل في علاه
ماذا سأقدم فيه؟
(توقف تأمل مراجعة محاسبة) !

مهنتــي؟
ماذا تحب أن تكون؟
كفيلة بتحديد مهنتي أكثر مما أنا عليه الآن !
الطموح ليس مجرد محطة عبور إنما طريق يقطع أكثر من محطة بــ (لا) توقف !
ربما عرفتكم على شفرة عبور محطاتي وذلك أفضل (ألف) مرة مما لو أنني تركت لكم تفاصيل (لا) تعني الكثير !
رؤوس أقلام الرجال مرآة عقولهم وقلوبهم !

لكـــــــــم
من التحايا أرقها وأعذبها ، عبير الورود أجملها وأزكاها ياكــرام

" عابـــــر "