الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
من اسباب المصائب الداعشية ؟؟
مختصان نفسي واجتماعي: الإنترنت وسوء التربية وراء «المصائب الداعشية»
الثلاثاء 30 رمضان 1437 هـ- 05 يوليو 2016م طالبا بتحرك وطني وأسري وحكومي الرياض – عايض الطريسي مازال الذهول يخيم على المجتمع السعودي من الأحداث المتوالية التي حدثت في مدن المملكة المتفرقة، بداية من وسط العاصمة الرياض والقضية البشعة التي نفذها "التوأم" الجانيان غدرا بوالدتهما بحي الحمراء بالرياض، وما شهدت مناطق المملكة أمس من وقوع ثلاثة تفجيرات انتحارية، في جدة والمدينة المنورة والقطيف. د. النفيسي: سوء التربية والفراغ العاطفي مدخلان لتجنيد الأتباع.. ويجب محو الأمية النفسية واستهدف الإرهابيون موقف سيارات قوات الطوارئ قرب المسجد النبوي من الجهة الجنوبية، حيث يوجد المقر الرئيسي للمحكمة الشرعية أثناء تناول رجال الأمن إفطارهم، وفي جدة شهدت المحافظة محاولة تفجير فاشلة بالقرب من مواقف مستشفى د. سليمان الحبيب، أمّا في المنطقة الشرقية فأقدم انتحاري على تفجير نفسه بالقرب من مسجد فرج العمران وسط محافظة القطيف. "الرياض" التقت اخصائيين نفسي واجتماعي لسؤالهما عن المسببات التي دفعت هؤلاء إلى الإقدام على مثل هذه التصرفات، ولم يراعوا فيها حرمة هذا الشهر الفضيل ولا حرمة الحرم النبوي الشريف. سوء تربية وفراغ عاطفي البداية كانت مع استشاري علم النفس د. صالح النفيسي، الذي أكد أن القضية لها أبعاد غير واضحة، فما أقدم عليه التوأم مثلاً نتيجة سوء تربية أولاً، وفراغ عاطفي واضح في الأسرة، مضيفاً أن هذا الفراغ والتدمير الذاتي أدى إلى ان تحتضنهم جماعة أخرى لتنفيذ أهداف شخصية وليس كما يدعي الكثير غسيل مخ أو ما شابه، ملقياً باللوم الأكبر على الاسرة لأنها المسؤولة بشكل كبير عن الاسرة والتعليم، ومتمنياً إعادة النظر في ملف القضية للنظر في الدوافع التي أدت الى انعدام الانسانية والجهل الكامل بمكانة الوالدين وان كانوا أميين أياً كان حالهم. مها القطان: يستخدمون الإكراه لاصطياد ضحاياهم.. ويتحكمون بعقولهم ويعززون العنف لديهم وحين سؤاله عن كيف للوالدين مواجهة مثل هذه التصرفات المفاجئة، قال: القضية جوهرية وطنية، والحلول لها سهلة، مطالباً بهيئة لمحو أمية نفسية، وكذلك إنشاء رئاسة للأسرة، وإعداد برامج تأهيل وإشراف على الموظفين والموظفات الاجتماعية، وأخيراً تعيين اخصائيين محترفين للإشراف على الفعاليات من خلال الجمعيات العامة. تحكم بالعقول وتعزيز العنف بدورها، ترى الاخصائية الاجتماعية بمدينة الأمير سلطان الطبية مها القطان، أن "داعش" من القضايا الحديثة الأمنية والاجتماعية وذلك تجنيد الشباب للجماعات الإرهابية، وانضمامهم لتنظيم "داعش" عن طريق التحكم بعقولهم وتعزيز العنف لديهم، ورغم أن هذا التنظيم لا يمتلك قنبلة نووية ولا جيوشا، ولكنه يستخدم طاقته النفسية في تجنيد الشباب ضمن صفوفه كإرهابيين من خلال اتصالهم الدائم بالإنترنت وبوسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت أن من الأساليب النفسية المستخدمة من قبل "داعش" للسيطرة على عقول الراشدين تقنية الإكراه (coercion)، وتقنية التلاعب النفسي (psychological manipulatio)، وتقنية مسح الدماغ التي تمارس على عقولهم (projection)، والتي من خلالها يتم خلق ثغرة الخوف في العقل الباطن، وإيصال رسالة ضمنية فيها مؤثرات نفسية، تصل عن بعد لكل دماغ بشري وعن طريق التخيلات، بحيث تجعلهم يظنون أنهم يجاهدون ويقاتلون في سبيل أهداف نبيلة تتحقق بالقضاء على الكفرة وإبادتهم وإنهاء الفقر من حياة الأمم. وأشارت الاخصائية إلى أن ما نشاهده في مقاطع القتل التي ينفذونها وما تحويه من لمحات لوجوههم ولضحكهم الهستيري دليل دامغ على أن هؤلاء الشبان غرر بهم بتقنيات تسللت لعقولهم خلسة وبطريقة لا بد لنا أن نكتشفها ونحاربها. تحرك أسري ووطني وحكومي وبينت القطان أن هناك حلولا للتصدي لهذه الظاهرة من أجل حماية شباب الوطن والجيل القادم، وقالت: يتطلب تحرك أسري ووطني وحكومي على أعلى مستوى يشارك فيه ذوو الخبرة والمعرفة على صعيد الأسرة من خلال عملية التنشئة الاجتماعية وإيجاد القدوة الصالحة في البيت والمجتمع ومن خلال أساليب الرعاية الأبوية، حيث يجب على الوالدين أن يطبقوا مقولة «إن كبر ابنك خاويه»، ويكون القرب من خلال متابعة الأبناء الكترونياً بكل وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يكون أحد الوالدين من ضمن الأصدقاء المضافين مع قروبات أبنائهم، وهذه الإضافة تنشط يومياً لمتابعة كل من يضيفونهم أو يتواصلون معهم من أشخاص مشبوهين. أما وطنياً وحكومياً، فيجب تجديد العملية التعليمية في المؤسسات التعليمية والصحية والاستعانة بأهل الخبرة والعلم والمعرفة في هذا الجانب من ألمانيا وكوريا، ممن سبقونا في تقنيات مسح الدماغ، فهم الأكثر علماً بها منذ الخمسينيات، وذلك لإرشادنا بكيفية محاربة مثل هذه الآفات النفسية؛ ويبرز دور المؤسسات الصحية التعليمية في القيام بدراسة الحالات التي تمت السيطرة على عقولها من خلال أبحاث وفق منهج علمي للخروج بتفسيرات منطقية لكل هذه التحولات السلوكية التي يخضع لها الإرهابيون والخروج بتوصيات وبناء عليها يتم وضع خطة شاملة لمعالجتها. وطالبت القطان تفعيل دور الإعلام بهذا الجانب، وقالت: لا نغفل دور الإعلام المسموع والمرئي في التصدي لهذه الظاهرة، حيث يجب على أهل الخبرة في علم النفس والاجتماع توظيف أنشطتهم ومسؤوليتهم الوطنية لمساندة أجهزة الدولة في طرح الحلول وتوعية أفراد المجتمع من خلال الاعلام. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل اصبحت المرأة ام .........المصائب | خربطلي | مواضيع الحوار والنقاش | 19 | 06-11-2011 08:47 PM |
فلسفة المصائب | الموج الأزرق | المواضيع العامة والإخبارية | 6 | 10-10-2009 11:20 AM |
*&المصائب*& | الموج الأزرق | الشعر الجنوبي للطرح الذاتي | 1 | 10-06-2009 08:16 PM |
&&فلسفة المصائب&& | سعودي جنوبي | مواضيع الحوار والنقاش | 11 | 09-09-2008 06:38 PM |
فضل الصبر على المصائب | صوت الحق | رياض الصالحين | 3 | 12-01-2003 09:02 PM |