الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-13-2016, 10:13 PM
مركز تحميل الصور
سُهيل غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 13007
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 فترة الأقامة : 6251 يوم
 أخر زيارة : 05-09-2018 (02:04 PM)
 المشاركات : 17,083 [ + ]
 التقييم : 33
 معدل التقييم : سُهيل is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نحن وطن لا يهتز



المربعانية
نحن وطن لا يهتز؟!



بقلم /محمد الوعيل :-
لم يعرف بلد في العالم، حجم التربص به، مثلما يواجه وطننا السعودي من تحديات شائكة، وعلى كل المستويات.

وكما قال البعض، من أن "الأسوار لا تحمي إلا الضعفاء.. لأن الأقوياء يقاتلون خارجها"، لذا كان صحيحاً ما تعلمناه من دروس التاريخ، من أن الضعفاء رغم تحصنهم بالأسوار، إلا أن الخوف يقتلهم، ويجعلهم أسرى للرعب، قبل أن يكونوا أسرى للأسوار والحصون.

ولأننا وطن يمتلك عبر تاريخه الشجاعة الكافية لعدم التقوقع والانكفاء على الذات، بل المبادرة بالفعل لا الاكتفاء برد الفعل.. كانت السياسة السعودية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده الأمين -يحفظهم الله قد وضعت زمام المبادأة في المقام الأول، وانتهاء عهد المهادنة السياسية بشكل أو بآخر، ما يعني حقبة جديدة في مسار العلاقات السعودية الدولية.

ولدينا نموذجان مهمان، لا يمكن لأي باحث أن يغفلهما عملياً، الأول على الأرض، وهو حرب اليمن، ضد الانقلابيين من عناصر الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، كانت نموذجاً لما يمكن اعتباره الردع المسبق، دون انتظار لأن يقترب الإرهابيون من حدودنا وتهديدنا المباشر، وبالتالي تحجيم الخطر بأسلوب الدفاع عن النفس، وحماية السيادة الوطنية من تهديدات سبق أن جربناها قبل سنوات، وتحديداً من قبل عناصر الحوثي الإجرامية على الحد الجنوبي.

أما النموذج الثاني، فتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد الاعتداء على البعثات الدبلوماسية في طهران ومشهد، إذ كان القرار السعودي ردعاً سياسياً، بات حديث العالم، وأكد أن المملكة التي من حقها اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لحماية بعثاتها، لا تنتظر اعتذاراً، أو تفسيراً أو خداعاً بالكلمات، بعدما تأكد بوضوح، أن الاعتداءات كانت مدبرة ومقصودة، ضمن منهجية إيران في تأجيج الأوضاع بالمنطقة، منذ اعتمادها أسلوب تصدير الثورة، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وما أكثرها في دول الخليج العربية.

المشكلة في حالة التربص، أن المتربصين أنفسهم، سواء أكانوا من الخارج، أم عبر أذرعهم في الداخل، لا يدركون أننا وطن لا يهتز، وأننا قيادة وشعباً، يد واحدة، ولن تنجح معنا كل أفاعيل الفتنة والتضليل، وأن التفجيرات التي يراهنون عليها، لن تفت في عضدنا أو تقلل من عزيمتنا في المواجهة المباشرة، لأن رهاننا البسيط، هو أن ننتصر.. وسننتصر بحول الله وقوته.

** آخر السطر

في الجنادرية المشهد كان رائعاً بكل المقاييس.. الملك بين المواطنين في تلاحم كبير.



 توقيع : سُهيل

سامحوني .. إن رحلت .. يوماً .. دون موعد

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir