هل نحن مقتدين برسولنا................؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخوانى واخواتى
عطر الله اروحكم بريح الجنه


حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه (أو قال لجاره) ما يحب لنفسه".
اخوانى واخواتى فىالله لو تاملنا الحديث وفكرنافيه .
نحن بها الدنيا ليس الا لهواء وضياع للوقت .........نتعلل باننا نسال عن اخواننا بمجرد رؤيتنامنظر محزن او حادثه قويه تهتز لها الابدان ........؟؟؟؟؟؟
هل سالنا انفسنا هل كان لكل واحد منا حيز فى عون اخوانه او الدعاء لهم باستمرار واستغلال الاوقات للدعاء لكل اخواننا سوا بالسعوديه اوبغير السعوديه.لاننا مسلمين وكلنا جسدا واحد.
احبابى كم من المرضى بمستشفياتنا كم من جيران لنا فى ضيق وهم وغم.
كم من فقد ولد اوبنت اوعزيز اوغالى .
هل فكرنا نحن بمجرد تزول المحنه نسينا...انا لااريد ان اقول تذكر لا بل الزم الدعاء وسوال الله ان يكفي الجميع.

ماذ عن غدا:
بمجرد ان يصبح صباح الغد ونحن فى ابتسامات وضحك وغرور وبختره .... واليوم والله رايق......لم يخطر على بال احد ان عندما نضحك يجب علينا ان نتذكر اخوانا لنا فى حروب ومرض وموت وهم وغم اما قراناوتاملنا الحديث .
اذا عندما يريد الواحد منا ان يضحك ويزيد الكيل فليتذكر جيرانه الذين هم فى سجون وفى مصائب .....وماحماك منها الا الله .وانه لايومن احدنا حتى يحب لااخيه مايحب لنفسه.
فلاتغتر فياتى يوم وغيرك يضحك وانت فى مصيبه اعذانا الله واياكم هل تتمنى ذلك
اذا علينا بالاجتهاد والدعاء بكل صدق لكل مصاب لكل سجين لكل مريض لكل مهموم لكل محتاج ولكل مكروب وان ينصر الاسلام والمسلمين وان يعلى كلمه الى يوم الدين وان يفك اسرانا واسرى المسلمين.....اكرر احتسبوا الاجر احتسبو الاجر.

اقدم بين يديكم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

ولكم هذه ...... استبيحكم العذر فى سماعها وحفظنا الله جميعا من كل شر:
اسف على الاطاله انما قسما بالله العظيم انه من انشغالى باخوانى الذين هم فى ضيق وهم وغم وحروب ومرض وتعدى وغيرها وانا فى نعيم وسرور اين انا من تطبيق ولو جزء بسيط من حديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.

الرابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط
http://media.islamway.com/lessons/so...4-Dm3tSajen.rm


فى النهايه اين انت من هذا


وفقكم الله وسدد خطاكم الى كل خير يحبه الله ويرضاه.