! اول مهايطة !

لقد استشهدتَ بهذا القول " إرضاء الناس غاية لا تدرك " وبما أنك تؤمن بذلك فسأبدي لك اعتراضي على عنوان القصيدة ولتعدّني من هؤلاء الناس الذين لا يرضيهم شيء !!!..
القصيدة فخمة جدا وعذبة لكن العنوان سلبها فخامتها وعذوبتها .. فلماذا اخترت هذا العنوان ؟؟( عفا الله عنك ) ...
لو اخترت " يا بنت .. " لكان أفضل
هذا النداء كفيل بجعل كل نساء السعودية مصغيات لك ..
سأكون معك صريحة أنا أكره هذه الكلمة " مهياطة " ليس لمعناها فقط بل لحروفها ففيها حرف الهاء وهو حرف ضعيف أضف لذلك حرف الطاء الثقيل .... وأنا أكره هذا الحرف لأني أراه " ثقيل طينة .. ليس فيه شيئ من العذوبة " ما علينا .. ( وحدة تتفلسف ) .

أعجبني جدا تعليلك كره المفاخرة .. حين فرقت بين الهياط وعزة النفس فلا فخر بدون سبب ولا ذلة بدون سبب بل هو تمسك بفضيلة بين رذيلتين ..
أعجبني جدا تواضعك .. فأنت لا ترى أنك تمتلك شيئا تفخر به !!
فإن كنت ترى ذلك فماذا نقول عن هذا الإبداع ؟؟!! ؛ لو لم يكن لك إلا هذه القصيدة لكفاك فخرا ...
توقفت كثيرا عند حديثك عن ماهية الشعر .. فوجدت الثقافة والرؤية الثاقبة ..
الشعر هو شعور صادق .. الشعر هو أصالة وتميز .. حتى لو اختلفنا مع الشاعر ..
فالمتنبي حين يقول : ومن عرف الأيام معرفتي بها """" وبالناس روّى رمحه غير راحم ..
نجد في تجربته صدقا وأصالة حتى ولو لم نوافقه في رأيه ..
الفلسفة تقيد الشعر ..ألا توافقني في ذلك ؟؟
لذا لا تعجبني تعقيدات شعر المعري فلقد ألزم نفسه بما لا يلزم ...
ضحكت " من قلبي " على " سالفة 32 ضلع ..وخاصة لما أضفت لها الثنايا فلقد أدركت حينها أن أخي صاحب نكتة ذكية وساخرة ..
" مشاهد الحياة أحيانا تجعلنا ساخرين ... أليس كذلك ؟؟!!! بلى ..."

استوقفني قولك .. " انااليوم رح افرش لكم قصيدةلها 32 ضلعبســــ هاهـ !

لا احديدقق في عوجة الاضلاع"
أنت تقولها مازحا !! لكنك في الحقيقة تبطن تحديك وثقتك بضلوعك المجازية بالمزح .. لسان حالك شتان بين تلك الضلوع وبين هذه ..
( لكن لا تغتر أيها الشاعر ربما تجد أختك عوجا هنا أو هناك !! ) من يدري ؟!!!!
انتظرني فسيكون لي عودة إن شاء الله للتعليق على هذه القصيدة الباذخة ..
لك شكري وتقديري على هذا الإبداع .. واعذرني على عدم الاتمام " يدي تكسرت من الكتابة لذا بأكمل هليلي لاحقا الله يعينك علي )