لماذا تصر السعودية على امتلاك أسلحة إسكندر الفتاكة؟

تعادل قوتها قوة "قنبلة نووية"



بالصور .. لماذا تصر السعودية على امتلاك أسلحة "إسكندر" الفتاكة؟




خالد علي- سبق- جدة: كشف موقع "سبوتنيك" الروسي أن السعودية أعربت عن رغبتها في اقتناء صواريخ "إسكندر" الروسية الفتاك، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع السعودية بحثت إمكانية شراء الأسلحة الروسية بما فيها صواريخ "إسكندر".

وأضاف الموقع أن مصدرًا في الوفد السعودي الذي شارك في المنتدى العسكري التقني الدولي "أرميا-2015"، أعرب عن اهتمام المملكة بالحصول على منظومات "إسكندر" الصاروخية، مشيرًا إلى أن الوفد موجود لمناقشة هذا الأمر.

وقالت الشركة المنتجة للمنظومات، في وقت سابق، إن منظومة "إسكندر" لن تباع إلى الخارج حتى عام 2016، لكنها أدرجت في قائمة المنتجات المسموح بيعها في الخارج.

وترغب السعودية على امتلاك هذه المنظومة الصاروخية بسبب ما تملكه من قدرات قوية، بالإضافة إلى أنها قادرة على حمل رؤوس نووية.

ويعد "إسكندر-إم" هو السلاح الأكثر فعالية من نوعه في العالم، ويستطيع ضرب هدفين في وقت واحد، إذ لا يتجاوز الفاصل الزمني بين الضربتين الدقيقة الواحدة، ويندفع هذا النوع من الصواريخ الذي يمكن أن يصل مداه إلي 500 كيلومتر إلى هدفه متبعًا مسارًا يتعذر توقعه، ويتم التحكم فيه منذ الانطلاق وحتى إصابة الهدف.

ووفقًا للموقع الروسي أن هذه المنظومة المتطورة من الأسلحة تعادل قوتها قوة "قنبلة نووية"، يمكنها تدمير كل أنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات والصواريخ والمطارات العسكرية ومراكز القيادة ومراكز الاتصالات.