رغم انف الحاقدين

كل عام ووطننا واهله بخير
الحمدلله وكفى ونصلي ونسلم على نبينا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وبعد:
نحمد الله الذي امد باعمرنا وبلغنا شهر رمضان
نسال الله ان يحفظنا جميعاويعيننا على صيامه وقيامه وان يجعلنا جميعا من المقبولين قولا وعملا واسال عزوجل ان يحفظ على هذه البلاد امنها واستقرارهامن كل مايحاك لها من اعداء الدين واعدائها
وأسال الله عزوجل أن يكتب لجنودنا البواسل أجر الرباط وأجرالجهاد وأجر الصيام. لاشك اننا نعيش منذو ردحا من الزمن تحديات ومنغصات يحيكها لهذي البلاد اعداء يدفعهم حقدهم وغلهم الي ان يحيكوا لبلادنا دسائس الغدر وبذور التخريب و يعملون جاهدين ليل نهار لزرع بذور الفرقة والتناحر بين ابناء ومواطني هذه البلاد الطاهره والتي جعل الله منها قبلة للمسلمين ومهبطا لوحيه ومنبعا لرسالتةٍ اصطفى الله لها خير خلقه محمدرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذو بزوع فجر الرساله واعداء الله لها بالمرصاد ابتداء من كفار قريش ومنافقيها واليهود والنصارى واستمراهم على ذلك وظهرت من بين اظهرهم الطوائف المناقظة والمعارضه لسمو هذه الدعوة وامتدة على طول الازمان والدهور حتى يومنا هذا ولايخفى على انسان ماحدث ومايحدث اعداء الاسلام لصد هذا الدين والتعرض لاهله بشتى الوسائل من حروب طائفية وعقائديه ونحن في هذه الايام نخوض حربا ضروسا ضد طائفة الموجوس الشعية الباغية المتطرفه والتي تدثرت بعبائة الاسلام وسلت سيف البغي والعدوان باسمه محرفتا لتعاليمه ومضللتةً لشرعه انتهجتها دولة مارقة صفوية فارسية زرعت سمومها في اكثر البلدان الاسلامية بدعا وتعبدات لهواء ملاليها وفقهائها الضالين والمنحرفين حرفوا القران والسنه وعادوا جل الصحابة وهم اليوم الد اعداءهذه البلاد فقد سفكوا الدماء واستحلوا الاموال والاعراض باسم الاسلام الذي هومنهم براء وهاهي ايديهم الخفية ونواياهم الخبيثه تخلخلت بكثير من دول الجوار جعلت منهم شيعا واطيافا ولكم بما يحدث بالعراق وسوريا ولبنان واليمن ولبيا وجل الدول الاسلاميه خير مثال باتحادٍ صفوي صهيوني نصراني واكثر مايخطط له هو للالتفات على هذه البلاد الكريمة التي يتمثل فيها واهلها اقامة شعائر الدين وتعاليم الاسلام عملا بمقتضيات ماشرعه الله وسنه نبيه مماجعل هذا البلد امنا مطمئن باذن الله بتماسك ابنائه وتوحد صفهم تحت راية التوحيد الخفاقة شعارهم لااله الا الله محمد رسول في ضل قيادة اقامت العدل واحقت الحق ولذا لم يكون هذا بالامر الذي ترتاح له الصفوية الموجوسية الفارسية لانها لاتريد علوا للاسلام وامن لاهله فقامت بماتقوم به الان من حروب ودسائس وبمباركة من حلفائها اعدائها ظاهرا واصدقائها سرا من دول كلنا لايجهل نواياها وسيرة ايران واضحة للعيان بكل هذه المؤامرات والدسائس فماتموليهم لاذنابهم الحوثيين باليمن وامدادههم بانواع الاسلحة والعتاد وزجهم الي احتلال بلدهم اولا بخيانة داخليه ومباركة خارجيه ومن ثم الايعاز لهم بإستعراض قواتهم الغوغائية على حدود بلادنا مما جعل قيادتنا الرشيدة تتخذ قرارها المباغت بكل شجاعة وحمكة وتلبيتا لاندا القيادة الشرعيه باليمن والتي انقلبت عليها العصابات الحوثيه ولذلك اطلق خادم الحرمين ايده العنان لعاصفة الحزم والتي جاءت مباغبة للصديق قبل العدو و صفعة هذه الطغمه بصفعة افقدتها توازنها والحقت الخزي والعار بالام ايران فلم تحرك سكننا قابعة خلف اكذيبها واحلامها وهدت هذه الضربة القاصمه كل احلامها والتي الفت على بنائها سنوات عدة لغرض الاخلال بامن هذه البلاد والنيل من مكتسباتها ومقدرتها فتهاوت الاحلام وتساقطت اوراق الغدر بالساعات الاولى من ضربات عاصفة الحزم والتي يخضوها اسود الوغى وصقور الجو برا وبحرا وجوا دكت معاقل البغاه وافسدت احلام الطغاه وقلبت السحر على الساحر ومن هنا نقف وقفة تحية اجلال واكبار لقيادتنا الرشيده الحازمه بافسادها كل مخطط بخس وتحالف نجس ونحي جنودنا البواسل حماة الحما اسود الوغى الذين هم الان يصلون عدوهم بنيران الهبت ارضه وسماه دمرو خزائن المدد التي دابت دولة الصفويه على تكديسها بارض اليمن من عدة سنوات ومابنوه الصفويين بسنين دمروه ابطالنا بسعات فالله در كم ايها الابطال امدكم الله بنصره وايدكم بجند من عندة وتقبل الله شهدائنا في من عنده وعافا مصابينا بعافيته واسال الله لقيادة هذه البلاد ومواطنها التوفيق والسداد وزادهم الله ترابط ولحمة فهي ما اثبت تماسكهم وتوحيد صفوفهم والتفافهم حول قيادتهم رغم ما حاول اعداء هذه البلاد من زرع التفرقة والفتنه ربنا عليك توكلنا وبك استعنا والحمد لله رب العالمين



ولكم فائق تحياااااااتي
ظافر بن عثمان