على سبيل الانتحار ،، متى النهاية ؟

مصافحة لذوقكم من وحي الخيال ! مكانها المطار وزمانها لم يحدد بعدْ ! ،، أضعها بين أيديكم وأتمنى أن تروق لكم ،،

تخيلي ،، صدفه لمحتك في المطار !
وانتي لمحتيني وطفله في يـــــدي

سميتها باسمك ،، ولا عندي خيار
ودي تكون المُلهمة لي وسَّـعَــــدي

اذا اكبَرَتْ واضمها مثل الصغار
وأرقابها فوق الثريا والــجـــــدي

واتخيلك عـلى سـبـيل الانــتـحار !
انِك مكان البنـت شمـعـة مـولـدي

وتخيلي ،، لو طال وقـت الانتظـار
كيف المشاعر وسط ليلٍ سرمــدي

عـيني بعيـنك ،، والمســافة للـنـهار
ذكرى حزينه تنقض الجرح الندي

وإذا انتهى وقت الالم والاحتضار
نادتني الفرقى ،، وحـان المـوعـدي

صديت مقفي والصدر تصلاه نار
غصبٍ عليّ وغصب عنك تـبـعـدي !

للطايرة بـرحـل ،، وهذا آخر قــرار
ذكراك تمطـر ،، والمشاعـر ترعـدي

وأقول في نفسي إلى وين الفرار ؟
متى النهاية ؟ كيف فرحي يبتدي ؟

واليّا وصلت لمقعـدي بعد الحصار
مقعدك بالصدفه بجانب مقعـدي !


وسلامتكم ،،