#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ![]()
كيف أصبحتم ؟
حينا سئل ابن تيمية: كيف أصبحت ؟ قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل ! ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي ،، وحينما سئل ابن المغيرة : يا أبا محمد كيف أصبحت ؟ قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر . يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه، ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون ،، ولابن القيم قول جميل قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول وثواب الحمد يبقى ،، فاللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ﻻشريك لك فلك الحمد ولك الشكر ،، يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم : "سلوا الله العافية فإنه لم يعط عبد شيئاً أفضل من العافية " العافية تكون في الجسد وفي الولد وفي المال، وفوق ذلك العافية في الدين .. اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، في الدين والدنيا والآخرة .. و صباحكم جنه عرضها السموات والأرض 🌸 ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|