•
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ؛
أبشركم أن هذه الحملة وهذا النداء وصل وكان خلفه رجال ونعم الرجال ؛
وهذه الأمر ليس بغريب أو جديد على قبيلة آل سليمان خاصة وعلى بني عمرو عامة ؛
الجديد هنا وفي هذه الحملة بالتحديد هو سرعة تلبية النداء من أغلب أفراد القبيلة حب للخير ودليل على صدق العزيمة ومثال لإنتفاضة القبيلة وأهل للفزعة بغض النظر عن نية المتبرع سواء كان فعل خير أو صدقة أو مساعدة أو حمية أو مشاركة ؛
كان الهدف واحد أن يكتمل المبلغ المطلوب وأن يُقدم لأصحابه وأن يُفرج عن المسجون ؛
فخلال أقل من 72 ساعة أي أقل من ثلاثة أيام تم جمع ما يزيد عن مليون وخمسين ألف وصلت لحسابات التبرع ؛
وبذلك تم جمع المبلغ المطلوب وأكثر في وقت قياسي ؛ وسيتم الإفراج عن المسجون إن شاء الله خلال الأيام القليلة القادمة ؛
ونسأل الله جل في علاه أن يرزق من ساهم وشارك وأجتهد وتبرع في هذه الحملة من واسع فضله وأن يسعدهم دنيا وآخره وأن يفرج همهم وأن ييسر لهم أمورهم وأن يجزاهم خير الجزاء على هذه الوقفه المُشرفة ؛
والشكر لله أولاً وأخيراً ثم الشكر لكم على هذه الدعوات ؛وبالتوفيق لكم وللجميع .
|