بين رقص الوسط ورفض الغلط نرى وسيطاً

الوساطه هل تحتاج في مجتمعنا الى إعادة هيكله وتثقيف من جديد ؟؟
اكاد ان اجزم بحاجتنا بان تكون مادة تدرس في منهجنا الدراسي..!
فقد أصبحت ضرراً رغم إيجابيتها ورغم تماشيها مع ديننا الحنيف وفعل الخير
ومافيها من درء لمشاكل أعظم كالإتجار بها..
فإن سلمت من الفوائد الربويه وبحالتها الحاليه لم تسلم من ضرر الآخرين ولم تسلم
من إعاقة موارد لعامة المسلمين


قرأت جريدتي وأحتسيت قهوتي أستلذ إرتشافاتي الصباحيه
وقلبت بضعاُ من ملحق الوسيط وأنطلقت اطوي
طرق مدينتي كطي سجل الوثائق العتيقه المهترئه والتي تتطلب عليك الحذر عليها
أنقل عجلات سيارتي كحمام الدوح قرب غدير أتفيئ ظلال المباني الشاهقه بحذر شديد
من مصائد المحلات التجاريه الباهضه أنعم ناظري بمن هم كطير الأوز وهم حول محلات التميس والفول
في صفوفهم التي هي بطبعتها التي خلقها الله منسقه


كان ذاك صباحاً فأتجهت مع إشارتي يميناً وإذا بي أرى شيخاً تبدو عليه علامات الوقار والكبر
فققررت أن أقله معي أبتغي أجره من العلي القدير وبمشيئة من الأقدار لم أستطع التوقف عنده مباشره
جهزت نفسي للرجوع اليه فالمسافة كانت بضعة أمتار وإذا بسيارة اجره
وقف عنده أستخدمت المنبه لكي انبهه ليترك دفع المال وياتيني فخياراتي أفضل
له وأفضل لي لبغيتي الأجر من الله......
قد أثرت بذلك حفيظة سائق الأجره واعتقد اني قد نثرتها وبعثرتها (حفيظته) فأستخدم المنبه وبشكل أوصل لي غضبه بسرعة الصووووت بل هو أوصله الى بقية الحي الذي توقفنا على أطرافه وبنفس الحنق ونفس السرعه
ثم وقف بجواري فحدثته بأني اريد أن أقل الشيخ الكبير مجاناً فليكسب معي الأجر هو أيضاً وليدعو لنا
ولكنه سخط فيّ بكلمات نابيه أحتجت حينها الى مربع الكلمات المتقاطعه كي أنثرها وأجمعها من شدة غضبه وعندما رأى انه في مأزق مع نواياي السليمه
رفع زجاج نافذة راكبه التي كانت بجوار إبتسامتي التي تعهدون كي لا يسمع زبونه فيفكر ويقرر ويحكم فيحاكمه ثم أطلق إطارات سيارته للريح
توجهت بعدها الى المستشفى بدوري لكي أستمر مع والدتي مكان اخي وشقيقي
الأصغر لإلتزاماته التي أجبرته على الرحيل
وبينما كنت في سرى الإنتظار وفي صفوفه أثني على من في ميمنتي أكثر ممن جاء به حظه بعدي وفي ميسرتي وإذا كنا هكذا قعود وإذا بمرافق جاء مع أبنته العشرينيه وقد رتب أموره ليلاً
بسابق معرفه عن طريق الممرضين السعوديين فقدمته موظفة الأستقبال علينا جميعاً
حنقت ولا أريد أن أدخلكم في معمة ماحصل
فقد أنتهى شجارنا لغرفة المدير بعد ان أجلت موعدوالدتي الطاعنه في السن
وهناك في تلك الغرفه الفارهه وامام المكتب الكبير الجميل الذي يتناسب حقاً
مع مسمى منشأه كبيره كمستشفى حكومي تمنيت للمدير ان تكون خدمة مستشفاه كرفاهية مكتبه وان تكون متعة نواظرنا في إدارته كمتعنها
في مكتبه وان نكون انا وهو امام القدير يوم القيامة أخوة نقتص من الظالمين
لا خصيمين أمامه سبحانه وتعالى في علاه
فهب من خلف مكتبه وجمع رعيته وأستخلص لي الأمر بأن ممرضاً سعى لمريض وأتفق مع موظفة الإستقبال
فكسر قواعد نظام كلنا نسير في ركبه وأرضاني الى أن رضيت وقضى حاجتي ووقف بجانبي من تلك اللحظه التي دخلت مكتبه فيها الى أن ترك يد والدتي
الأخرى عند باب مشفاه الخارجي وقبيل أن يودعنا ونودعه
شكرته وأثنيت عليه ودعت له والدتي وحمد الله معي بان والدتي دعت له لا عليه
إنتهينا
وبقي سؤالي الذي بدأت به موضوعي