الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ماهو الابراد وقول اهل العلم فيه
قسم بالله أول مره اسمع عنه إلا إذا نسيته فتروين شيبت وهذا الحديث من زميلي قصيمي وصار بيننا مشادة ممغوصة
قال الجنوب مايحتاجون بعض إلا أحاديث وجوكم بارد قلت وتهامة ونجران وشروره وجيزان يطبخون غداهم على الرصيف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ قال الشيخ المبارك / عبدالكريم الخضير وفقه الله تعالى عند شرحه لكتاب اللاة من بلوغ المرام هنا : (( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة )) والمقصود بالصلاة هنا صلاة الظهر ، (( فأبردوا بالصلاة )) والعلة في ذلك والسبب منصوص (( فإن شدة الحر من فيح جهنم )) ؛ لأن النار اشتكت فأذن لها بنفسين : نفس في الصيف ، ونفس في الشتاء ، فأشد ما يحس به من الحر هو من ذلك النفس ، وأشد ما يلاحظ من البرد في الشتاء هو من زمهرير جهنم نسأل الله العافية . (( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة )) المقصود بالصلاة صلاة الظهر ؛ لأنها هي التي تقع في هذا الوقت ، وقت شدة الحر ، فإن شدة الحر من فيح جهنم ، أبردوا بالصلاة . إيش معنى الإبراد ؟ ، هل معناه أننا ننتظر حتى يبرد الوقت ؟. نعم ، (( أبردوا )) يعني أدخلوا في الوقت البارد ، متى يبرد الوقت في الصيف ؟ نعم ، الآن صلاة العصر تصلى والشمس حية ، يعني يحس بحرارتها ، حرارة الشمس متى تذهب في الصيف ، حرارة الأرض متى تنتهي في الصيف ؟ ما تنتهي ولا المغرب . إيش معنى الإبراد المذكور في الحديث ؟. طالب.......... يعني في آخر لحظة من وقتها ، وينتهي الإشكال ، يبرد الوقت ، نعم ؟ يعني كل الجدران فيء يستظل به الناس ، يعني إذا كان للجدران فيء يستظل به الناس ، من حر الشمس ، منهم من يرى أنها تصلى في آخر وقتها ، ويكون الحل هنا متى ؟ يكمن الحل في خروج الناس مرة واحدة في هذا الوقت الشديد الحر لصلاتين ، فتصلى الظهر في آخر وقتها والعصر في أول وقتها ، لكن لا شك أنه إذا كان للجدران فيء يستظل به المشاة هذا لا شك أنه يحل إشكال هذا الحر الناتج من شدة حر الشمس ، وليس معنى هذا أننا ننتظر حتى يبرد الوقت ، فإذا لم يبق على غروبها إذا بردت الشمس نطلع نصلي الظهر ، لا ، ما هو بصحيح ، قد يستدل بهذا الحديث بعض من يتساهل في أداء الصلوات وتأخيرها عن أوقاتها ، في تأخير الصلوات عن أوقاتها ، يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- : (( إذا اشتد الحر فأبردوا )) إيش معنى نبرد ؟ وقت صلاة العصر حر ، نؤخر الظهر عن وقت صلاة العصر ، وهذا ليس بصحيح ، هناك أدلة صحيحة صريحة حددت { إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } [(103) سورة النساء] ، مفروضاً في الأوقات . ثم قال وفقه الله : ((إذا اشتد الحر فأبردوا فإن شدة الحر من فيح جهنم)) فأبردوا بالصلاة بعد الصلاة شامل للظهر والعصر المغرب ؛ بعد إذا كانت الإسفلت بعد تنبع منه الحرارة والفيح كذا ، تأخر الصلاة وتقول إلى أن نبرد نصف الليل ، هذا الكلام ليس بصحيح . الصلاة فرضت في أوقات ، إذا صلى الإنسان قبل دخول الوقت فصلاته باطلة ، إذا أخرها عن وقتها استحق العقاب المرتب على التأخير ، { فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } [(59) سورة مريم]، وهو واد في جهنم، وويل أيضاً كذلك وادٍ في جهنم {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [(4 - 5) سورة الماعون]، فهم مصلون ، {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} ليس المراد به الذين يتركون الصلاة ، لا ، فويل للمصلين ، فهم يصلون ، لكنهم عن صلاتهم ساهون ، ومن نعم الله -عز وجل- ومن لطفه بخلقه أنه لم يقل : الذين هم في صلاتهم ساهون ؛ لأن السهو كثير ، والغفلة كثيرة . (( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة, فإن شدة الحر من فيح جهنم )) جاء في حديث خباب في صحيح مسلم : " شكونا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حر الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا " فلم يشكنا : يعني لم يزل شكوانا . الإبراد : عرفنا أنه ليس معناه تأخير الصلاة عن وقتها ، إلى أن يزول الحر من الأرض ، لا . المقصود به : التأخير إلى أن يصير للتلول والحيطان فيء يستظل به الذاهب إلى المسجد ، وإلا فالشمس ما زالت حية ، حرارتها شديدة ، والأرض أيضاً حرارتها شديدة ؛ لأنهم شكوا حر الرمضاء فلم يشكهم -عليه الصلاة والسلام-. وهذا يدل على أن الإبراد لا يعني زوال وانتهاء الحر ، لا من الجو ولا من الأرض . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع عند قول الماتن : ( وَتَعْجِيْلُها أَفْضَلُ إِلاَّ في شِدَّةِ حَرٍّ ) : قوله: «إلا في شِدَّة حَرٍّ» ، ففي شدَّة الحَرِّ الأفضل تأخيرها حتى ينكسر الحرُّ؛ لثبوت ذلك عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في قوله: «إذا اشتدَّ الحرُّ فأبردوا بالصَّلاة، فإنَّ شدَّة الحرِّ من فَيْحِ جهنَّم»[(193)]، ولأن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان في سفر فأراد المؤذِّنُ أن يؤذِّنَ فقال: «أبرد»، ثم أراد أن يؤذِّنَ فقال: «أبرد»، ثم أراد أن يؤذِّنَ فقال: «أبرد»، ثم أذَّن لمَّا ساوى الظِلُّ التُّلُولَ[(194)]. يعني: قُرب وقت صلاة العصر؛ لأنه إذا ساوى الشيءُ ظِلَّه؛ لم يبقَ ما يسقط من هذا الظلِّ إلا فيء الزَّوال، وفيءُ الزَّوال في أيَّام الصيف وشدَّة الحَرِّ قصير جداً. فقوله في الحديث: «حتى سَاوى الظِلُّ التُّلُولَ»، يعني: مع فيءِ الزَّوال، وهذا متعيِّن؛ لأنه لو اعتبرت المساواة بعد فيء الزَّوال؛ لكان وقت الظُّهر قد خرجَ؛ فينبغي في شِدَّة الحرِّ الإبرادُ إلى هذا الوقت، يعني: قُرب صلاة العصر. وقال بعض العلماء: بل حتى يكون للشَّواخص ظِلٌّ يُستظلُّ به[(195)]. لكن هذا ليس بمنضبط؛ لأنه إذا كان البناء عالياً وُجِدَ الظِلُّ الذي يُستظلُّ به قريباً، وإذا كان نازلاً فهو بالعكس. فمتى يكون للنَّاس ظِلٌّ يمشون فيه؟!. لكن أصحُّ شيء أن يكون ظِلُّ كلِّ شيء مثله مضافاً إليه فيء الزَّوال، يعني: أنه قُرب صلاة العصر، وهذا هو الذي يحصُل به الإبراد، أمَّا ما كان النَّاس يفعلونه من قبلُ، حيث يصلُّون بعد زوال الشَّمس بنحو نصف ساعة أو ساعة، ثم يقولون: هذا إبراد. فليس هذا إبراداً! هذا إحرار؛ لأنه معروف أن الحرَّ يكون أشدَّ ما يكون بعد الزَّوال بنحو ساعة. فإذا قَدَّرنا مثلاً أن الشَّمس في أيام الصَّيف تزول على الساعة الثانية عشرة، وأن العصر على الساعة الرابعة والنصف تقريباً، فيكون الإبراد إلى الساعة الرابعة تقريباً.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نقول غزه مو الرياض ؟ | نواااااره | الصور والأفلام والفلاش | 23 | 05-31-2010 11:03 PM |
كنَّا نقول وصرنا نقول.......!! | عطـ‘ـر آلـورد | المواضيع العامة والإخبارية | 10 | 04-12-2010 03:38 PM |
ليش نقول تحياتي لك _ ولا نقول تحيتي لك ؟؟؟ او لك تحيتي ؟؟؟ | سد الوادي | مواضيع الحوار والنقاش | 16 | 11-24-2008 10:32 PM |
== // = {{ العلم ... القلم ... الحلم .. الظلم ... }} = // == | عطه خير | مواضيع الحوار والنقاش | 1 | 07-02-2008 12:08 PM |
هل تعلمون ماهو أجر هذا العمل ؟؟؟؟ | همـ المشاعر ـس | رياض الصالحين | 5 | 09-28-2006 01:01 AM |