بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ماكتب عن موضوع الارث للمرأة في المنطقة الجنوبية وبالاخص في مجتمعنا بني عمرو وأنا من الذين سبق عن كتب عن ارث المرأة وتهميشها وحجب ارثها بحجج العيب او الالتواء على الشرع بطريقه او باخرى
وسوف نعيد ونكتب ونكتب حتى نرى المرأة تاخذ حقها الشرعي الذي انزله الله في كتاب الله عزوجل على لسان رسولنا الصادق الامين وهذه الحالة تتكرر وكل سنه تتكرر
كانت المرأة لاتتجراء ان تطلب ارثها حتى وان كانت هي الورية لاهلها ويبقى الارث لذوي والدها من اخوة او ابناء عم او حتى قرابة من ثالث جد ولايمكن ان تتصرف في شبر واحد من ارثها ببيع او سد حاجتها مهما بلغ بها من حاجة الى ان تلاقي ربها دون الاستفاده من ارثها
ومع تطور المجتمع وفي وقتنا الحاضر يأتون بالمرأة ويتلاعبون على وتر قربها سواء كانت ابنه او اخت او حتى زوجه ويفهمونها ان ماترثه من ارض وجبال لاتساوي شئ وعليها ان تاخذ مقابل ارثها حفنه من الريالات وتتنازل شرعا عن حقها في الارث ويسمونه صلح وهي على مضض توافق لحبها في بقاء الصله بينها وبين اخوتها او اعمامها او ابناء اخوتها غير مراعين هم بان صلة الرحم واجب ديني وان الارث حق شرعي لها
الى متى يبقى الصلح يهمش شرعا شرعه الله وتعطي المرأة حقها كما ورد في كتاب الله
انتظر مشاركتكم وتعليقكم وهل الصلح في مجتمعا يتقدم على شرع الله ؟
المملك