من حكاياتنا الشعبيه 00000
من حكاياتنا الشعبيه
في زمن من الازمان قبل ان يمن اللـه علينا بالامن والامان كان هناك رجل متزوج من إمرأه ليست من جماعته وقد حصل بينهما خلف طلبت بعده الذهاب إلى اهلها وبالفعل ذهب بها وتركها عندهم وكان في نيته ان يعود عليها بعد ان تهداء الامور بينهم وكان اهل الزوجه يسكنون في الصحراء ويتنقلون من مكان إلى مكان يتبعون الاعشـــاب والماء لهم ولماشــــيتهم فعـنـدما ذهـب الـرجـل لإسترجاع زوجته بعد شهر تقريباً فوجئ بأنهم انتقلوا إلى مكان آخر فأخذ يسأل عنهم ويتتبعهم إلا انه لم يعثر عليهم فأضطر للعوده بعد ان تعب من البحث لعدة ايام في الصحراء ، في احد الليالي الممطره الـبارده كان الـرجل قـد خـرج إلى الصحراء مع مجموعه من رفـاقـه يبحثــون عـن رزقهم كما هو حال الكثير منهم في ذلك الوقت وكانوا يطلقون على من هم في حكمهم (( الحنشل )) فكانوا في ذلك الليله في الصحراء ولم يعثروا على أي شئ إلا انهم تمنوا لو يعثرون على من يستضيفهم ويدفيهم من البرد وبالفعل بعد مده من السير شاهد احدهم ناراً من بعيد فقالوا لنتجه إلى هذه النار ونجلس عندهم حتى يصبح النهار ونكمل مسيرتنا ، وبالفعل ذهب هناك ولما وصلوهم تبين انهم اهل زوجة الرجل الذي كان ولا زال يسأل عنهم من مده طويله من الزمن ، فسلم عليهم صاحب البيت وذبح لهم خروف واكرمهم وهيأ لهم مكان للنوم ، اما الرجل زوج البنت فظن والدها انه جاء ليسترجع زوجته فبعد العشاء جهز له مكان لينام به مع زوجته وبالفعل نام وارتاح وفي الصباح ارسل له رفاقه يطلبون منه ان يحضر كما اتفقوا سابقاً لمواصلت مسيرهم والبحث عن الارزاق إلا انه رفض طلبهم وارسل لهم هذه الابيات والتي يبين لهم فيها انه لن يرافقهم وانه وجد ضالته ولن يرافقهم بهذه المسيره يقول بالابيات :
ذكـرتـكـم بالخـيـر ميـر اذكـروني###عزاللـه اني عارفٍ ما تـقـولـون
انا لـقـيـت دويـفـيـات الحضـوني###وش لي بربعٍ تالي الليل يسرون
اما الســـلامه جعلكم تســـلموني###واما الفـوايـد جعـلـكم ما تفيدون
هذه حكايتنا ارجو ان تكون بالمستوى المطلوب وتقبلوا تحياتي
سهيله ماجد الدليمي
آخر تعديل سهيله ماجد يوم
03-22-2005 في 01:44 PM.
|