فضل ال سعود على جزيرة العرب

البدوي يعرف مدى حب بني عمرو لهذا الوطن المقدس وقيادته وقد اتضح ذلك جلياً بكثرة الشهداء من اجل الوطن من هذه القبيلة العريقة فقلت سوف يبدى البدوي مشواره معكم لـ يتحدث معكم على قل علمه عن ذكرى البيعة التاسعة للملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وعن فضل ال سعود على هذه الجزيرة المباركة:
اخوتي صاحبكم البدوي عاش طفولته في عهد الملك سعود وشبابه في عهد الملك الحازم فيصل والملك خالد وفي بداية الشيخوخة في عهد الملك فهد رحمهم الله جميعاً فقد ادى كلٍ منهم دوره مع ظروف زمانه حتى بايعت في هرمي هذا الملك الصالح الذي قاد البلاد وحفظ باقتدار امنها وقوة اقتصادها في زمن تكالبت علينا فيه الأمم وتحولت فيه بلدان الى عالم الذكريات بفعل المفسدين الخارجين على ولاة امورهم باسم الحرية :لكن صاحبكم البدوي يقصر علمه وتعبيره عن انجاز هذا الملك الصالح فأعود وأقول مثل ما بدأت قبل 9 سنوات نعاهدك يا ملكنا على السمع والطاعة ما حيينا:

اخوتي انقلكم الى الحديث عن فضل ال سعود على جزيرة العرب فأقول

بعد قتل عثمان رضي الله عنه واشتدت الفتنة بسبب المرجفين والمغالين في الدين بـ تكفير عثمان المبشر بالجنة رحل علي رضي الله عنه بخلافته الى العراق اتقاء للفتنة ورحل معه بريق الدعوة والاسلام الى العراق ولحقه من المكفرين ما لحقه حتى قتل وانتقلت الخلافة الى الشام ثم توالت الخلافات خارج ارض الرسالة وبقية الجزيرة على حالها قبائل متناحرة ليس لهم حظ في خدمة هذه البلاد المقدسة ولحقهم من الجوع والخوف ما الله بهي عليم: حتى هيأ الله لنا جميعاً ال سعود متوارثين الرقي بهذه الجزيرة الى أن تمكن الملك الموحد عبد العزيز من جمع شمل الفرقة وتوحيد هذه الجزيرة و إعادتها الى قيادة العالم الاسلامي بخدمة الحرمين الشريفين وجعلها امنة مستشعر في عمله البطولي قدسية هذه البلاد ، وحق اهلها في الريادة وقيادة الرسالة المنبعثة من ارضهم محقق بذلك دعوة ابراهيم عليه السلام وما كان يأملوا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام من تقديس وعمران هذا البيتين:

رحم الله عبد العزيز رحمة الابرار وجزاه عنا و عن كل مسلم دخل هذه البلاد أمن مطمئن و سجد في بيت الله الحرام خير الجزاء ، كما أسأله ان يهدي من ضل ويحاول ان يضلل غيره في التشكيك في نهج الموحد:

حفظ الله بلادنا من كل شر:

هذا علم البدوي و اقعدوا في العافية