... أبريل ،!

يقولون بأن المرأة أكثر وفاءً من الرجل في مسألة الإرتباط زواجاً وخاصة ً ما بعد الممات ..
آراء نسائية تجزم بأن الكثيرات لا يتزوجن وفاءً للعشرة السابقة ..
آراء رجالية تقول لا للزواج بعدك ولكن الظروف تجبر ولاّ فيحرم ما للأولة وصف
كلها آراء وفي الحياة الكثير من الأمثلة للطرفين والحق يُقال فللمرأة نصيب الأسد ..
ولكن على أرض الواقع حصلت تجربة تُحكي فأحدهم كان يتحدى بوفاء زوجته له حتى ما بعد مماته..
فقال له آخر لا تصدق ومستعد أثبت لك عكس كلامك قال روح بعيد قال أعطني الفرصة قال تم ..
طبعاً القصة حدثت في الماضي ..
طيب وش الطريقة قال بأجيك ضيف بالبيت وبعد العشاء تميرض وسو نفسك ميّت قال أتفقنا ..
مشت الأمور على ما خُطط له وبعد العشاء صاح وطاح وياساتر ومن هالعلوم قال الضيف لزوجته ..
الله يحسن عزاك الرجال مات طبعاً صاحت وبكت بصدق فحاول الضيف يهديها ويخفف عليها ..
فقالت كان وكان ومن لي بعده ويا الله رحمتك وكذا فقال الضيف أبشريبي بعده ولا تشيلين هم ..
طبعاً الزوج ( ميت ) ويسمع الكلام والحوار بينهم
فقالت ما يعوضني فيه أحد مهما كان فقال والله إني لأكون لك أفضل وأحسن ..
فكانها خففت من حزنها ثم قالت طيب خل العلم ذيه إلى ما بعد العزاء والعِدة والله يكتب خير ..
فقم يازوجها من موتته وقال الله يهبلك قنبلة إلاّ كيف سنعك يا السكنة
ولذلك يُفترض ألاّ نتحدث عن المستقبل بما لا يُقبل إلاّ في حالات خاصة ومضمونة بعد الله ..
تقديري ..