الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2014, 02:35 AM   #11
شاعر وكاتب مميّز وقـديـر


الصورة الرمزية المهندســ
المهندســ غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24777
 تاريخ التسجيل :  Jun 2011
 أخر زيارة : 01-10-2021 (07:13 AM)
 المشاركات : 6,421 [ + ]
 التقييم :  95
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي






بما أن ثقافةوطريقة حياة اي مجتمع تظهر جلية من خلال تراثه وعمارته
إذاً لنلقي بصيص من الضوء على بعض مظاهر الحياة في بلاد رجال الحجر قديما .. !

الحياة في القرية ..
تمتاز الحياة في القرية بالبساطة رغم قساوة الضروف المحيطة
وتبرز فيها روح الألفة والتعاون بين السكان لذا نرى الإرتباط الوثيق بين الأسر إجتماعياً ومادياً
وهنا نستطيع القول بإن القرية مهما كانت مساحتها فإنها تعتبر أسرة كبيرة تسودها روح الأخوة والتكافل الإجتماعي
وقد كان ولا يزال أهالي تلك القرى يمتازون بالغيرة الشديدة والرجولة والخشونة وهي من السمات البارزة لرجال الحجر .
للقرية قديماً خصائص تنفرد بها وتتميز بصور من الحياة الجميلة البسيطة حتى في نوعية الأدوات والمواد التي تقوم عليها حياة القرويين
وفي هذه العجالة سوف نلقي الضؤ على بعض من صور التعاون والتكافل في القرية

- الوقف : معظم السكان وخاصة الميسورين يخصصون إحدى القطع الزراعية
لعمل الخير وتكون وقفاً على فقراء وعابري السبيل ، في وقت الحصاد تجدهم إما أن يوزعوا المحصول ثم يوزعزنه على الفقراء
أو أن يكون على شكل مواد غذائية يأتي بها صاحب الوقف إلى المسجد عند صلاة المغرب وخاصة في رمضان
وهي عبارة عن الخبز المعد بواسطة النساء والتمور بأنواعها يضعها في ساحة المسجد وعلى الجميع الأكل منها
وإطعام أهليهم في منازلهم ، وينطبق ذلك على من يوقف شجرة فاكهة مثل العنب فلا يحميها ولا يمنع أحد من جني بعض ثمارها
الموسمية وقد يقطفها هو ويقوم بالتوزيع على الذين ليس لديهم فاكهه من هذا النوع

- العِمَالة : كما ذكرنا سابقاً أن من أهم مميزات القرويين
التعاون الواضح في جميع مجالات حياتهم ولعل العمالة إحدى تلك الصور وهي قيام مجموعة من الرجال بأداء عمل لأحدهم
دون مقابل ومثال على ذلك بعد صلاة الظهر يطلب أحد السكان من الجماعة مساعدتة في حمل ( ييز )
وهو أكبر عمود خشبي تتركز علية مكونات سقف المنزل يؤخذ من شجر العرعر ويكون طوله من (7ـ 10م)
تقوم المجموعة بحملة وإيصالة إلى منزل صاحبة . وتكون أيضاً بطلب من أحدهم بناء معين من الصباح إلى لمساء دون مقابل
إلا أنه يكرههم في نهاية العمل بوجبة دسمة في الغالب تكون ذبيحة غنم أو بقر حسب عدد العاملين .

- الصائح : الفزعة ( النجدة ) عند الإستغاثة وعندما تحدث مصيبة لأحدهم
يقوم من يسمى بالصائح بترديد كلمات النجدة مثل (( يا مفاليح يامن فيه الخير )) ويبدأ بطرح المشكلة
وفور سماع الصوت يهب الجميع لنجدة المستغيث وهناك نماذج كثيرة
من صور التعاون والتكافل والمساعدة




· من العادات والتقاليد النبيلة
- العلوم : أشتهر الأزد بالكرم منذو القدم كيف لا وقد أمتدحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد تأصلت هذه العادة النبيلة إلى يومنا الحاضر وستستمر إن شاء الله إلى الأبد ولكن لنرى ماذا يحدث في مراسيم الضيافة .
عندما يأتي الضيف ينادي من خارج المنزل قائلاً يا أهل الدار فيهب صاحب الدار مرحباً ومسهلاً بالضيف ويصطحب ضيفه إلى المنزل
وأول ما يباشر به الضيف القهوة فهي كيف العرب . وطيلة هذة الفترة تسمع عبارات الترحيب بالضيف . يبدأ الضيف مع تناول القهوة
بسرد الأمر الذي أتى من أجلة فيقول ( العلم سلامتكم ثم يأتي على احوال جماعته وديرته ويقول الأمر الذي اتى من اجله
وفي النهاية يقول هذه علومنا وسلامتكم ) عندها يقول المضيف (( سلمتوا وحياكم الله ثم يذكر احوالهم ايضا
ثم يبدأ في الرد على الموضوع نفسة ثم يختم بكلمة وسلامتكم ) .

يقوم المضيف بذبح خروف او اكثر حسب عدد الضيوف واهميتهم ولابد أن يكون جاهز في أي لحظة لقدوم الضيف
لذا تجد أنه لا يخلو بيت من الخرفان يتم الذبح والسلخ في المنزل وفي حالة التقليط هناك ما يسمى ( بالقسمة ) أي تقسيم اللحم
على سفرة أمام الضيوف ليروا قدر الضيف علماً بإن جماعة المضيف لابد أن يحضروا تلك الليلة تشريفاً لهذا الضيف
وليقدموا له عزيمة بعد صاحب ذلك الدار . غالباً أثناء القسمة وبعد توزيع اللحم على السفرة يقوم أحد الشبان
بحمل ( الشوي ) الشحم والكبد من القصبة الهوائية ويرفعه فيما يبدأ المقسم بتقطيع الشحم وتوزيعة
على الأقسام وهنا يبدأ صاحب الدار بالعذر فيقول ( حياكم الله الضيوف والجماعه حصلنا لكم ما قسم الرحمن
ولو كانت الضيفة على قدر المقام والمعزة ما كفانا شئ إن كثرت فتحقون ـ إي تستاهلون ـ وإن قلت فالمعذرة والله يحييكم )
عندها يرد الحلاضرون (( كثر الله خيرك يا مضيف أرفع لنا لحمة فراش )) أي أحد الاقسام ( القسوم )
كما يسمونها وربما يقصد فيه الضيف أن يبقية لصاحب الدار لعلمة أنه لن يبقى في بيته لحم تلك الليله
والسبب ليس لقلة اللحم ولكنه سوف يوزع ما يبقى على جيرانة .
وربما كان هذا القسم لشخص من جماعة المضيف .



بالمناسبة كثير من القبائل بالجزيرة العربية
لها تقاليد وعادات وسلوم تقيد الضيف أحياناً في المناسبات لكن بالنسبة لرجال الحجر لا يقيد الضيف أبداً
وله أن يأكل من الوليمة دون قيود إلا أنه يستحب أن يجلس مع الضيف أعيان القرية يقطعون من اللحم للضيف
ويتكلمون معه ليحس بأنه ليس بغريب ولا يقومون حتى يقوم الضيف .



في مناسبة الزواج وخاصة إذا كانت العروس من خارج القرية
وفي مناسبات الضيفه المخطط لها مسبقاً هناك بعض العادات الطيبة منها :
بعد أن يجتمع الأشخاص المعنيين بالسيرة مع العريس إلى قرية أخرى وقبل الدخول على المضيفين
يبدأ الشيخ أو أحد الأعيان بكلمة في الغالب تكون على النحو التالي ( قلوا لا إله إلا الله ـ إذا قالوها قال ..
صلوا على النبي كلنا نصلي عليه ـ إذا قالوها دعى لهم ـ الله يستر عليكم وينور دربكم ولا يعرضكم مكروه
وإن الله يصلح شأنكم ويكسر عدوكم ويظهر حظكم ـ ثم يبدأ بالنصيحه ـ أرفعوا السلاح ولا يصيب بعضكم بعض
ثم يذكرهم بطريقة السلام وهي على النحو التالي :

يصطف المضيفين على شكل صف واحد يكون الشيخ والأعيان في الوسط
وعند دخول الضيوف وبعد ترتيبهم أيضاً على شكل صف يبدأ كبير المضيفين بكلمة ( أرحبوا يا رجال الله يحييكم )
فوراً يبدأ كبير الضيوف بالسلام بعدها مباشرة يكمل بقية الضيوف مع شيخهم السلام ويردد المضيفين
عبارات الترحيب ثم يتقدم المضيف وشيخ القرية ويبدأ السلام من اليمين .
وهناك عادات وتقاليد حسنة لا أستطيع سردها .


- النوبة ..
للضيف عند أهل القرى شأن كبير لذلك يتم الإستعداد له قبل وصوله
حيث يتم توزيع مهمة الضيافة لإي ضيف للقرية على النحو الآتي :-
يكلف كل بيت بالقيام بدورة في إستقبال الضيف القادم بالسرى ماعدا البيوت الفقيرة فإنهم يعفون من ذلك
أما الميسورين فإنه يتم توزيع ذلك بينهم حسب الدخل فالشخص الذي لديه مزارع وحلال كثير يقوم بالضيافة أكثر من مرة
بينما متوسط الحال يقوم بها مرة واحدة وبهذة الطريقة يعرف الشخص الذي عليه الدور وعند قدوم الضيف إذا لم يكن ضيف لشخص بعينه
فإنة يتم إصطحابة إلى بيت الشخص الذي وقف عندة الدور ويقوم بذلك بكل رحابة صدر وهذا ما يسمى بالنوبة
أمّا ما يُسمى بـ (الدور ) فهو للضيف اللي مايلزم ذبيحه .


- النكـــال ..
من المتعارف عليه في القرية أن الشخص الذي يتعدى على آخر
سواء بنفسة أو حلالة أو أحد أولادة ينكّل وذلك حسب الحكم الذي يصدر عليه من قبل
أعيان وعراف القرية وعليه الإمتثال فوراً لما يصدر علية من حكم وهذا يعتبر رادعاً له وعبرة للآخرين
وعادة يكون النكال إما شاة أو أكثر وربما يصل إلى اكثر من ذلكـ
حسب حجم المشكلة وهذا ما يسمى بالنكال .


- الدعوة ..
عندما يشتكي أحد أفراد القرية من خراب وقع علية ولا يعرف السبب
يقوم بعد صلاة الجمعة ويشرح الوضع للجماعه فإذا قام أحدهم وأعترف بإنه أحد أبنائه المتسبب
وإلا طلبت الدعوة على الفاعل . لكن ولخوف الجميع على أولادهم قد يطلبون تأجيل الدعوة إلى الجمعة التاليه
حتى يتأكدون من الخبر فإذا عرف الفاعل وإلا تمت الدعوه على المتسبب في الجمعة التي تليها . نعوذ بالله من دعوة المظلوم .
سمعت من كبار السن بإن هناك إناس دُعي عليهم بعد صلاة الجمعة
ولم يصلوا معهم الجمعة التي بعدها .


- المدول ..
او( المشورة ) إذا حل بالقوم خبر معين أو كان لديهم أمر هام
فإنهم يجتمعون في أحد البيوت ويتداولون الأمر بينهم حتى يخرجون بنتيجة يقتنع بها الجميع وهذا ما يسمى بالمدول .


- العزاء ..
إذا مات الشخص في القرية فإن الجميع يكونون في حالة إستنفار
ويسعون إلى بيت المصاب بأخذون الميت ويغسلونه ويحملونه على (السلم) النعش المصنوع محلياً من الخشب
ويذهبون به إلى المقبرة فيما يقوم فريق منهم بحفر القبر في المقبرة الخاصه بتلك القرية حيث أن لكل قربة مقبرة خاصة
بحكم توزيع الأراضي وبعد الإنتهاء من الحفر يقوم الجميع بالصلاة عليه بجوار القبر ثم يتم الدفنن والعودة إلى القرية .
لمدة ثلاثة أيام على الأقل يأتي الجماعة إلى بيت المصاب في الصباح إلى الظهر يستقبلون (المعازية) من القرى الأخرى
ثم يعودون إلى بيوتهم حتى صلاة العصر حيث يعودون مرة أخرى إلى دار المأتم ويكملون إستقبال الوفود المعزية
كما يقومون بإستضافة من أتى من مكان بعيد دون تكليف أهل الميت بأي شئ أما نساء القرية
فقد يجالسون نساء الميت لمواساتهم وجلب بعض الأكل إليهم .


- الرفدة ..
او ( النفعة ) عندما يتزوج الشاب فإنه ( يعزم ) يدعو أهل قريتة
وربما القبيله كاملة ليحتفلوا معة ويشاركونة فرحتة ولهذا لابد من إكرامهم بذبح عدد من الخرفان في وجبة العشاء
وهنا جرت العادة أن يقومون بمساعدتة فيجمعون مبلغ من كل مشارك عدا أقاربة فتكون عطواهم أكبر من الآخرين
وبهذا يتم التواصل والمشاركة والنفعة أيضاً .


- الربعة ..
عندما يقع احد الأفراد في مأزق قد يلجأ أحياناً إلى (الربعة)
وهي اللجؤ إلى شخص أو عدة أشخاص يربع بهم أي يشكو لهم الوضع وفي هذه الحالة
يتوجب عليهم مناصرته وحل مشكلته بالتفاوض مع الجانب الآخر.


- الشرب ..
البئر في الغالب تعود إلى عدة عوائل
وتخدم كثيراً من المزارع لذا كان لزاماً على (الشركاء) فيها تحديد
عدد الأيام التي يستخدم فيها كل منهم تلك البئر وبهذا يتم توزيع الأيام حسب مساحة المزارع التي يملكها الشريك
فمثلاً صاحب أكبر عدد من المزارع تكون له ثلاثة أيام وتتناقص للآخرين حسب المساحة إلى أن تصل في بعض الأحيان
لبعضهم مجرد (عدوة او روحة ) أي الفترة الصباحية او المسائية ليوم واحد وهذا ليس دليلاً على قلة مزارعة
فقد يملك ثلاثه أيام على بئر أخرى . كما أن هناك ما يسمى بالطواف
أي معرفة المزارع المتضررة من الضمأ لعمل أولوية السوق .


- الشركة ..
يشترك عدد من الأفراد وهم بين خمسة على سبعة لشراء بقرة أو ثور
وتوزيع اللحوم على المجموعة وبهذا يحصلون على اللحم ويتساعدون في المبلغ
وذلك للحاجة إلى الأكل وقلة المال


- الإستسقاء ..
كان السكان إذا قلت الأمطار وتأخر الغيث يتفقون في أحد الايام
على أن يكون اليوم التالي يوم إستسقاء يخرجون مع طلوع الشمس ويذهبون إلى مكان في طرف القرية
يؤدون الصلاة ويدعون الله أن يسقي الحرث والحيوانات والأطفال وأن لا يؤاخذ من لا ذنب له
مع الإكثار من الإستغفار والإلحاح في الدعاء . سمعت من كبار السن الذين عاشوا تلك الأيام
يقول والله لا أذكر أن الله خيبنا مرة واحدة وانه حدث مراراً أن تمطر السماء
قبل عودتنا إلى بيوتنا فسبحان من بيدة ملكوت كل شي .


- المعايدة ..
في يومي العيد ـ الأضحى والفطر ـ تتجلى صور المحبة والفرحة والألفة
بين أهل القرية فبعد صلاة الفجر تسمع القرية كاملة تزخر بالتسبيح والتهليل والحمد لله الواحد القهار
وقتها تجتمع كل عائلة عند كبيرها يشتركون في وجبة الأفطار وبعد صلاة العيد يجتمع الأطفال معبرين عن فرحتهم
بثيابهم الجديدة وربما المغسولة ولكن لا حرج فالمجتمع سواسية إلى حد كبير ومن العادات المتميزة في العيد
أن كل عائلة تعد وجبة وعلى أهل القرية أن يمرون على كل بيت ويتذوقون من وجبة تلك العائلة
يتم كل هذا من بعد صلاة العيد حتى الضحى حيث تبدأ بعد ذلك مراسم الإحتفال
بالعيد من عرضة ولعب وغيرها .


- المنداة ..
المنداة تعني المكان الذي يجتمع فيه مجموعة من الأشخاص
يحدث بعضهم بعضاً كما تعني الحديث الذي يدور بينهم (السوالف) يجتمع الرجال وخاصة قبل صلاة المغرب
في مكان حول القرية لمدة ساعة أو أقل لمناقشة بعض الأمور وقد تكون لمجرد الراحة النفسية بعد جهد ذلك اليوم
كما يجتمعن النساء في مكان أخر وربما حول ذلك المكان


- التسوق ..
بالرغم من وجود مئات من القرى في المنطقة
إلا أن الأسواق لا تتجاوز في الماضي عشرة أسواق في السراة موزعة على أيام الأسبوع ومنها على سبيل المثال لا الحصر
سوق الأحد في تنومة , وسوق الإثنين في حلباء , وسوق الثلاثاء في النماص مع وجود سوق الثلاثاء في بني عمرو
سوق الأربعاء في السرو والخميس في العرق أما الجمعة فلكونها عيد المسلمين
لم يكن هناك سوق في ذلك اليوم وهناكـ اسواق اخرى



هناكـ اتصالات بين النساء في قرى الحجر
ومنها ما يسمى - كما يقال - ( العسيّة ) وهي زيارة النساء لمن ترزق مولودا
ويكون معهن بعض الاكل والهدايا




اغلب المعلومات الواردة تعتبر نقلاً عن كبار السن
قد يشوبها بعض الاخطاء او النقص او اختلاف مسميات
لهذا وجب التنبيه وذا ودّه يعدل ويبدل فمسموح


 
 توقيع : المهندســ



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الملحق الثقافي في بيروت يناشد الملك التحقيق في "تزوير شهادة بكالوريوس" لابنـة وزيـر فهد0000 مواضيع الحوار والنقاش 8 03-02-2011 12:30 AM
التشكيلة المتوقعة للمنتخب السعودي ضد المنتخب البحريني في اياب الملحق الاسيوي صدى الأمواج الساحة الرياضيّة 2 09-09-2009 06:29 PM


الساعة الآن 01:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir