دمشق أليس من قلب يرق00

لا اعلم من يحمل هذا المُعرف الجميل
لكنني اقول وبكل تجرّد ,, سرني وجود هذا الشاعر الناقد بيننا
شموخ منذ القدوم ,, نصوص تحمل فكراً ولغةً وغاية
في قصائدة النضج والشموخ وفي حواره التواضع
والحكمة فشكرا للوجود الطيب

استاذي
بدأت قراءة القرآن منذ السنة السادسة من عُمري وربما قبل ذلكـ
تعلمت الحديث بعدها بثلاثة اعوام والى اليوم ,, لم اجد نصاً يُشير الى أن مَنْ لم يكتب الشعر
بالفصحى ليس شاعراً وهذا ما جعلني اتجرأ بالتعليق والمشاركة
فَ اعذر مداخلتي المتواضعة وخذني بلطفكـ سيدي

ثلاث حقائق اريد طرحها ..
الاولى .. أن الشعر - من وجهة نظري - فكراً وهدفا , معنى ومغنى , ادبا وخُلقا
رسالة وفي جُلّه غذاء للروح والعقل والقلب تواصل وربط الازمنة والامكنة , تاريخ وتراث وثقافة ,,
يدخل بكل العلوم ادبياً واجتماعيا ونفسيا تُحسّنه الصور الشعرية وتُعطره لغة سلسة متقنة
وتكسوه براعة التسلسل لونا جميلا ............................فهل توافقني الرأي استاذي
الثانية .. أنّ الشعر العامي او ما يسمى ( النبط ) قد طغى على الساحة اليوم وبقوة
وهو بمثابة العربة مقابل الناقة إنْ احسنت المثال . هو الاقرب الى غالبية الشعوب شئنا أم ابينا
له جمهور عريض يفوق جمهور ( الفصيح ) ولا ارى في ذلكـ عيبا او انتقاصا
والثالثة .. من الدين والخُلق أن يحترم كلٌ من الشعراء
فصيحه وعامه انتاج الآخر

اثقلت عليكـ اخي الكريم طمعاً في الاستفادة
وبالعودة الى القصيدة الشامخة اساس الطرح فلعل قلمي يعجز وحرفي يخجل
حينما اود التعليق عليها , يكفي الهدف النبيل والفكرة الرائعة فخرا
لغة جميلة باسلوب سهل ممتنع لا يتقنه الا شاعر قدير
النص خلا من التكلّف ليصل الى كل قلب
كانت صوره بعدسة محترف

رحم الله حال اخوتنا بسوريا واعانهم على مصابهم
كما نسـاله ان يكفينا شر ما نزل بهم وان يصلح حال المسلمين بكل مكان
شكرا للابداع والامتاع شاعرنا وعذرا على الاطالة
لكم التقدير والاحترام