سـلامٌ للـرياحينْ ~.

ســـــلامٌ لــلــــريــــاحـــيـــنِ حَـَــديْــــنـــا بـ فُـــــــلٍ وافــــــــرٍ مـــمـــــا لـــــديــــنـــا و خُوطاً من شَذّيِّ الرَهْوِ نفلاً بِـــــهِ الأرواح تِــعْــــلالاً زهــــيـــنــــــا وروضٌ زاهـــرٌ مـــن كُــلِ صنوٍ كـ منضود الجريدِ بما حوينا تُـهَـفْـهِـفُـنا الـلـواقـح مُـــسْـــبِـلاتٍ فـ تُــــتْـــرَفُ أرضنا ممن هَمَيْـنا وإنَّ لنا إذا ما البرق أومى حبور سحائبٍ سَحَّاً نشينا تُوافِدتِ الرعودَ فـ صَبَّحتنا فكُنّا بالرعودِ مُصَبَّحِينَا بِزيرٍ فـ ـالأراضِي له هَزيمٌ و وَفْــــدٌ بالــمقامعِ مُــــرْدَفِــيْـــنا بذي طُوْدٍ وأنياب المنايا كـ أسراب الجرادِ إذا جريْنا فلم يعلم بنو الأتراك أنّا مَوائِدَ من خواصِرهمْ مَلِيْنا إلى أنْ جُذَّ بالخبتِ إنشاعهم فصاروا كـالصريم مُكدسينا آلا نحنُ الرِجال وما كذبنا على أصْلٍ تَجَذَّرنا جُنِيْنا فما فرعٌ نأى عن طِيب طبعٍ ولاطبعٌ نأى عن طيبِ ديْنا وإنّ لنا بـ آل الشيخ فخرٌ وفي أبناء رافع مُقْتويْنا وآل الشق لا يخشون بخساً فقد كانوا لساعِدهم يمينا و آل سُلَـيَّمَانَ أُولاء بأسٍ لهم في أأجمِ المجدِ عَرِيْنا عواضِد تفتق الظُلم بـ صبُحِ فراقدَ للشمال مؤشَّريْنا تَحَزَّمْنا الجنابَ مُـغَـمَّـداتٍ و أجْزلنا القَرَى مُسْتَقْبِلِيْنا فنحنُ المالكون لما مَلكنا ونحنُ الوارثون إذا بُليْنا ونحنُ المُكْرِمونَ إذا قُصِدْنا ونحنُ الأكرمونَ بنو أبينا Tlaaheef