قصة يتيم

هنا يجسّد الشاعر حالة واقعية لاحدى الحلات الانسانية القصيدة تثبت أن الشاعر متمكن وبمقدرته المزج بين الشعر بالعامية والسرد القصصي لمثل هذه الحالات ،
اذ نراه يعود الى الحزن الذي عم قلب جده رحمه الله والمرض الذي ألم به
بطريقة ديناميكية جميلة تدل على أسلوب رائع في الربط بين القفزات في القصيدة
فلم يترك فراغا فتبدو كأنها كلها مجتمعة لتجسّد موضوع الفزعة والمرض وموت الجد ،،
وقد مرّ الشاعر بمراحل الفقد الى أن أتى لهذه الحالة التي أمامي الآن وهي أسمى معاني الوفاء والاخلاص الذي يتوارى من وراء الكلام فنراه يطلب الفزعة من اهل الشيم ) وفي قوله

طلب واستجار وصاح فـ العـالم الحيّـة
................... وكــل ٍ على ماقيــل عطــــواه في ردّه

اذا ذِكْرت الفزعة ظهر صوت بو حيّة
................... ويا حيّ صوت ٍ نسـمعه حـــزة الشــدّة

وهنا أرى كيف السموّفي المشاعر حين يستنجد الشاعر بكل من له هيبة وقدر ...!
الشاعر الرائع المهندس :
ليس أمامي الاّ تحيتك فقد أدهشتني بهذه القصيدة التي توزّعت على مساحة الالم ما بين السجن والحاجة والموت ..
اطلب الله له الصبروالمعونة وان يقر عين والدته
وحمدا لله على سلامتة
ورحم الله فقيدهم
وجزاك الله خير الجزاء وكل من
وقف بجانبه