الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-12-2013, 08:03 PM
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
ابوخالد.. غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
..ربي..
إنزع من قلبي
حب كل شيء
لاتحبه،،

لاتكلف شياً
لكنها تعني الكثير
تحيتي
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 28882
 تاريخ التسجيل : Sep 2013
 فترة الأقامة : 4334 يوم
 أخر زيارة : 03-08-2017 (03:15 PM)
 الإقامة : جده
 المشاركات : 10,739 [ + ]
 التقييم : 15
 معدل التقييم : ابوخالد.. is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هل نحن كمانحن فعلاً





سلام الله عليكم رواد المنتدى الكرام
========
من الموضوعات القيمة والتي أحببت نقلها اليكم :
ما أجمل أن نكون كما نحن ؟؟؟؟؟

ليس هناك أكثر بؤساً من أولئك الذين يرفضون أنفسهم، يرفضون أشكالهم، أو قلوبهم، أو عقولهم، أو بعضاً من ذواتهم.. أو حتى يسخطون على حظهم في الدنيا وعلى مقدار رزقهم . فنراهم يبحثون عن أشكال وعقول وقلوب أخرى، فيبدون كالمسخ في صورتهم الجديدة مهما.....

جمّلوها.

أتصور أنه لا يوجد أكثر منهم تعاسة أولئك الذين يلبسون أثواباً ليست أثوابهم ويفضلون أن يكونوا غير أنفسهم.

في الحقيقة أن الرضا يحقق جزءاً كبيراً من الراحة النفسية، ذلك الرضا الذي لا يتعارض مع الطموح وإنما يدفعنا للتصرف بذكاء مع أمور هي بالأصل خارجة عن إرادتنا، كالرضا بأشكالنا وقدراتنا ورزقنا، والظروف المحيطة بنا.

لسنا ضد التغيير أو التطور إلى الأحسن، لكن علينا أن نعرف جيداً أين نضع جهدنا وتعبنا بحيث لا يكون هباءً منثورا. يجب أن نفرق بين ما هو قابل للإصلاح وبين ما هو مستعصٍ على التحسين، لأن العبرة ليست بالجهد والعمل المضني والتضحيات التي نقوم بها ولكن الحكمة في أين ومتى ولمن ولماذا نقدم هذا التعب وذلك الجهد؟ من الجميل أن نعرف متى نصوب على الهدف ومن أية زاوية حتى لا تنطلق سهامنا دون جدوى وإذا كان الرضا منظاراً واضحاً وبسيطاً وجميلاً ننظر به إلى أنفسنا، فإن الأجمل منه هو أن نستمتع في أن نكون نحن كما نحن، بحيث نعتز بأن نكون أنفسنا لا غير، تلقائيين بتصرفاتنا.. بالتعبير عن عواطفنا وأفكارنا بلا تكلّف.. فإن أهم ما يميز التلقائية هو الصدق والصدق مفتاح القلوب. فكونوا تلقائيين مع أحبتكم لا تنتقوا الكلمات، دعوها تخرج هكذا دفّاقة من القلب، اتركوها تنساب، تبحث عن مواطنها في قلوب من حولكم، لا تضيئوا مشاعركم متصنعين، فهي متوهجة بنفسها متلألئة بذاتها، قوية بمعانيها.

وإذا كان الرضا هو النبضة الأولى للإحساس بسعادة الاعتزاز بكوننا نحن، فإن التلقائية هي النبضة الأخيرة في انسجام هذا الرضا مع سلوكنا في الحياة العامة.

فاسعوا للرضا عن أنفسكم، ولا تتقاعسوا وكونوا طموحين، وتعلَّموا أين ومتى وماذا تغيرون وتذكَّروا أنكم لا تستطيعون أن تعلّموا الوردة كيف تتفتح فماعليكم إلا أن تسقوها.

كونوا تلقائيين، ولكن لا تنسوا أن كل شيء بلا حدود يفقد خاصيته، فما كان النهر نهراً لولا حدوده.

وبعد ... ليس هناك أجمل من أن نكون نحن كما نحن.



 توقيع : ابوخالد..



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الان فعلاً لن تصدقوا هذا :) نواااااره السياحة والرحلات ( داخلياً وخارجياً ) 7 07-12-2012 12:06 AM
..,,’’ صورة وتعليق .. تستحق المشآهدة فعلاً 2 ’’,,.. ‏ بقايا حلم الصور والأفلام والفلاش 10 06-30-2010 01:12 PM
..,,’’ صورة وتعليق .. تستحق المشآهدة فعلاً ’’,,.. بقايا حلم الصور والأفلام والفلاش 19 06-27-2010 02:54 PM
فعلاً هالنحل رايق في أي مكان يبني خليته بن ظافر مواضيع الحوار والنقاش 8 02-08-2008 10:58 PM
فعلاً اشياء مؤلـــمة الى اقصى الحدود.. بن ظافر مواضيع الحوار والنقاش 3 02-12-2007 08:39 PM


الساعة الآن 11:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir