مقال اليوم - توت وكرز !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

أبو خليل ..
هذا التوت والكرز كلاكيت ثاني مرة وهذا يعني أن الحصيلة كبيرة ..
يا سيدي مالك على الحُب سلطان !!
هل تنادي بالتغيير هل تدعوا للنهوض هل تقيس أمور بأخرى وهل وهل الخ ..
قل نعم سأقول لا حياة لمن تنادي !!
طيب لماذا ؟
الله أعلم ..
هذا من جانب ومن جانب آخر فقد أبرزت جانب مهم ألا وهو أن السلبية تأتي منا وفينا ..
هنا أبصم وبالخمسة على الصحة ..
شفت كيف نذهب مباشرة لحُب النتائج فقط ..
هذا يجعلنا قشوريون فقط !!
لعلنا أقوام تشريحية للبحث عن السبب ولكن بدون علاج ويستمر التراكم في بريد الذات ..
حتى الرياح نكتفي بإغلاق الأبواب لنكتفي منها بثقة وكأنها محصلة علماً بأننا لم ندرس لماذا ومتى تهب ؟
ربما قد أصبح العلم لدينا حول الرياح ولكن لم نتحقق أو نطوّر أشياء أخرى ..
لخبطت كثير بتعليقي بس مو مشكلتي وهذه مشكلتك لأنك تأخذنا من الشط للصحراء ثم لأعلى قمة جبل ..
ثم تقول غردوا واحنا يادوب دباب كفرتين ويمكن يقولون عليّه أحسنهم بحكم الطيارة ..
بس أبشرك أخربها أبو فهد وما عاد تشتغل إلاّ بسلوك
أنت رائع عندما تأتي بمقالك وتبهر بما فيه ثم تتركنا نسبح ..
هكذا الكاتب فهو ياخذ من الصدى الفائدة وأحياناً العجب ..
نعم أنت كاتب مستوٍ ولم يعد لك حاجة للطهي أكثر ..
احترامي وتقديري بلا حدود ..

اهلا بالجميل ابوريان ...
قد اصاب الحصيلة الوقوف مؤقتاً إلى ان يشاء الله .......
عندما نعلنها و نقولها ( لا حياة لمن تنادي ) اشعر باليأس
ان كانت النظرة عامة و شاملة ، فهناك مملكتنا الخاصة اللتي نتفرد بها من اطفال و زوجة و هكذا هنا نستطيع ان نقول :
( نعم للحياة و سوف نناديها رغم انف الجميع )

اعجبني جداً وصفك بالنتائج و القشرة ، شعرت للحظة اننا
ك البرتقال ... حامض حلووووووووو...

قلت انني كاتب مستوٍ ، نعم وما بعد هذا الاستواء غير الأكل و الهضم من ثما اللفظ ...
اصدقك القول انني لم انادي نفسي باي منبر بأنني كاتب
و اصدقك القول و اكذبه ايضاً انني لا اريد ان استوي او انضج
احاول ان اكون ما بين هذا و ذلك ...

اكون اكثر صدقاً انني لم يعجبني يوماً هذا المطبخ الذي اطهو به
حالياً افكر بكل صدق ان اتوقف مؤقتاً لأصلح ادواتي
احلم بمطبخ على نافذة كبيرة وحين انتهي من بنائه سوف
اعووود !

تحيتي و تقديري وكل شكري ...